ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن الغواصة الجديدة التي كشفت روسيا النقاب عنها يمكنها إطلاق 20 رأسا نوويا في وقت واحد على أهداف تبعد عن نقطة تمركزها مسافة 9400 كم.
وهذه الغواصة هي من فئة غواصات “بوريي — 2” التي يطلق عليها اسم “الأمير فلاديمير” وتحمل أيضا اسم “بوري إيه” وقد بدأ بناؤها منذ عام 2012، ويمكنها الإبحار على عمق 400 متر تحت سطح الماء ممّا يجعل كشفها بواسطة الرادرات وأجهزة السونار غير ممكن.
وتستطيع الغواصة الروسية الجديدة إحراق مدينة بأكملها في لحظات، وأوضحت الصحيفة أن روسيا ستبني 8 غواصات من هذا النوع بحلول عام 2025.
وتصل قوة الرؤوس النووية التي يمكن لتلك الغواصة الروسية أن تطلقها 10 أضعاف القنبلة النووية الأميركية التي تم إلقاؤها على مدينة هيروشيما اليابانية.
ومن المنتظر أن تدخل الخدمة العام المقبل، وفقا للصحيفة التي أوضحت أنها ستكون أكثر غواصات الردع النووي تقدما.
وتتميز النسخة الجديدة من غواصات بوري بأنها تمتلك أنابيب إطلاق صواريخ لعشرين صاروخا مقارنة بالنسخ السابقة التي لا تملك إلا 16 أنبوبًا لإطلاق الصواريخ النووية.
وتتفوق الغواصة الروسية الجديدة على غواصات أوهايو الأميركية في أمور عدة أبرزها أن مدى الصواريخ التي تحملها الغواصة الروسية يزيد عن مدى صوايخ غواصات أوهايو الأميركية بمقدار 2000 كم، إضافة إلى أن الغواصات الأميركية لا يمكنها الإبحار على أعماق كبيرة مقارنة بالغواصات الروسية الجديدة.