اعتبر الأمير السعودي خالد بن سلطان بن عبد العزيز أن الحرب المستقبلية ستكون غير تقليدية وتتماشى قواعدها مع التطور التقني المتزايد، ولن تقل خطورة عن الحروب التي نعرفها في الوقت الحالي. وشدد على أن الاختراق الإلكتروني أصبح أكثر أنواع الحروب احتمالا، إذ يمكنها أن تؤدي إلى التجسس على الأنظمة المعلوماتية، وإعاقة أنظمة التحكم والسيطرة، مشيرًا إلى أن مثل هذه الحوادث وقعت خلال السنتين الماضيتين وتعتبر خير دليل على ذلك.
الأمير خالد بن سلطان، الرئيس الشرفي للمجلس العربي للمياه، وفي سياق كلمته أمام المنتدى العربي الرابع للمياه بالقاهرة، قال: “إن اختراق الشبكات الحيوية للدول بخلفيات سياسية وإرهابية، يتسبب في خسائر مادية كبيرة تؤثر على مختلف الاحتياجات المعيشية للإنسان.
وأضاف: لن تقع حروب للسيطرة على مصادر المياه أو تدميرها، ولكن سيتم ذلك بأسلوب تقني “غير تقليدي”، وهي الحرب السبرانية، حرب الفضاء الإلكتروني والتي نعيش بعض أحداثها الآن”.
وأوضح الأمير خالد أن الحرب المقبلة ستكون حربًا إلكترونية أو ما يعرف بحرب الفضاء الإلكتروني، والتي يمكنها إحداث أعظم الخسائر البشرية والمادية بأقل مجهود ممكن، دون تحرك قوات عسكرية، بل ستتم فقط باستخدام سلاح واحد وهو اختراق أنظمة القيادة والسيطرة وحواسب أجهزة الاستخبارات.