بعد الظهور الأول للأمير هاري وخطيبته رسميا الممثلة الأميركية ميغان ماركل أمام حشد من الإعلاميين في حديقة قصر كنسينغتون الملكي بعد ساعات من إعلان خطبتهما رسميا، الاثنين. ماذا تقول لغة الجسد للخطيبين الشهيرين؟
خبيرة لغة الجسد جودي جيمس حللت وضعية الخطيبين، وخلصت، في حديث إلى صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إلى أن ماركل استطاعت بخبرتها في مواجهة الكاميرات كممثلة في قيادة الأمير هاري الذي بدا مرتبكا وخجولا وعصبيا.
وظهرت هذه القيادة في مشهد النهاية عندما غادر الخطيبان موقع التصوير، وهنا بادرت ماركل بوضع يديها محيطة بظهر الأمير هاري الذي بادلها الفعل، في إشارة واضحة لقدرتها على المبادرة وجرأتها في التعبير عن نفسها.
وقالت جيمس إن الأمير هاري بدا “محرجا” للغاية، وإن ماركل أظهرت علامات الثقة بالنفس، وتوقعت أن يكونا زوجين ناجحين.
ولاحظت الخبيرة أن الأمير هاري أبدى إيمات عصبية أمام الإعلاميين مثلما فعل والده الأمير تشارلز عند ظهوره مع خطيبته الأميرة الراحلة ديانا، والدة الأمير هاري.
وكان الأمير هاري قد استخدم يده فيما يشبه “المشبك” للإمساك بطرفي الجاكت الذي يرتديه، وهي حركة عصبية، ولكنها تساعد على منح الثقة، على حد تفسير الخبيرة.
كما ظهر هاري وهو يضع يديه على جيوبه، وهي حركة متوترة أيضا ظهرت سابقا في صور الأمير تشارلز.
وأوضحت جيمس أن ماركل كانت طبيعية وغير متكلفة وواثقة من نفسها، وحاولت بعث الثقة والطمأنية حيث لامست عدة مرات ذراع الأمير هاري ويده، بل فركت الأخيرة عدة مرات متتالية، وكأنها تمنح خطيبها جرعة من الشجاعة.
وألمحت الخبيرة إلى أنه رغم أن الأمير هاري واجه الكاميرات كثيرا من قبل إلا أن حمرة الخجل ظهرت على وجهه تحت تأثير “صدمة العاطفة والانفعال”.
أما ماركل فهي معتادة على التعامل مع المصورين أثناء عبورها العديد من السجادات الحمراء في مهرجانات الأفلام المختلفة. وهذه الخبرة مكنتها من من مساعدة هاري في مواجهة حرجه.