يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم، اجتماعا طارئا حول كوريا الشمالية، وفق ما أكدته البعثة الأميركية في الأمم المتحدة يوم أمس، بعد دعوة كل من اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، لعقد اجتماع طارئ للمجلس لبحث أحدث تجربة صاروخية لكوريا الشمالية.
وعلّق الرئيس الأميركي دونالد ترمب، على إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي جديد قائلاً: «نأخذ الاطلاق على محمل الجد.. إنها قضية ستتعامل معها الولايات المتحدة».
وتحدث ترمب من البيت الأبيض برفقة جيمس ماتيس وزير الدفاع الأميركي، قبل أن يجري محادثة هاتفية طارئة مع رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي، جددا خلالها تأكيد التزامهما بمواجهة التهديد الكوري الشمالي.
وأوضح البيت الأبيض في بيان، أن «الزعيمين اعتبرا أن الاعمال الاستفزازية للنظام الكوري الشمالي تعرّضه للخطر وتزيد من عزلته عن المجتمع الدولي»
وقال وزير الدفاع الأميركي، إن الصاروخ البالستي الذي تم إطلاقه وصل إلى أعلى ارتفاع مقارنة بكل الصواريخ التي أطلقتها كوريا الشمالية في السابق، معتبراً أن ذلك يمثل خطراً على العالم أجمع.
وأضاف ماتيس، أن عسكريين كوريين جنوبيين أطلقوا صواريخ في البحر «للتأكيد على أنّ كوريا الشمالية تفهم جيدا أنّ نيران حلفائنا قد تطالها».
من جهته قال ريكس تيلرسون وزير الخارجية الاميركي، إن الولايات المتحدة تعتبر أن الخيارات الدبلوماسية لحل أزمة البرنامج النووي لكوريا الشمالية تبقى مطروحة «إلى الآن على الطاولة».
ودعا تيلرسون المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات جديدة، تذهب أبعد من العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي حتى الآن على بيونغ يانغ.
وأطلقت كوريا الشمالية صاروخاً بالستياً عابراً للقارات سقط في بحر اليابان، بعد أن قطع نحو الف كيلومتر، حسب التقديرات الأولية لوزارة الدفاع الأميركية.
