استقبل وزير الدولة لشؤون التخطيط ميشال فرعون وفدا من جمعية تجار الجملة في سوق الخضار في نهر بيروت، برئاسة رئيس جمعية تجار الجملة ايلي معلوف، وتمّ عرض المشاكل التي يعانيها تجار الجملة في هذه المنطقة ومطالبة بمساواة السوق بغيرها من الأسواق التجارية من حيث الاهتمام وعناية المسؤولين.
وقال معلوف: “قررت بلدية بيروت صرف الأموال لإنشاء أسواق جديدة عند مداخل بيروت من دون ان تهتم لسوقنا في نهر بيروت التي تموّن بيروت والاشرفية ومناطق أخرى في العاصمة، فنتمنى على فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ودولة رئيس الحكومة ووزير الداخلية نهاد المشنوق وبلدية بيروت، بمساعي الوزير فرعون، معالجة هذا الموضوع إذ لا نطالب سوى بمساواتنا بغيرنا من الأسواق”.
وأكّد فرعون خلال اللقاء: “مما لا شك فيه أنني كنت متواجدا على الوعود التي قطعتها الدولة بما يخصّ إنشاء سوق خضار عند مدخل بيروت الشرقي في نهر بيروت وسوق خضار آخر لمدخل بيروت الغربي. وتم شراء أرض كبيرة في منطقة الغبيري لإنشاء سوق لتجار الجملة، ونحن نؤيد هذا المشروع، ولكن في الوقت عينه السعي لإنشاء سوق عند مدخل بيروت الشرقي وإيجاد الحل المناسب لجمعية تجار الجملة في نهر بيروت”.
وختم: “نحن سنسعى الى إيجاد حل لهؤلاء التجار عن طريق الاجتماعات التي ستعقد مع بلدية بيروت ومحافظها وإيجاد حل مستدام لتجارنا في مناطق بيروت والاشرفية، كما يحصل بالنسبة للتجار عند مدخل بيروت الغربي، وسنضع هذا المطلب على النار للوصول الى النتائج المتوخاة وبت المشروعين سوية”.
واتصل فرعون برئيس وأعضاء بلدية بيروت لاطلاعهم على الوضع واتّفق معهم على ايجاد حل مع المراجع المعنية يقضي ببقاء التجار حيث يتواجدون اليوم في منطقة نهر بيروت.
بعد ذلك استقبل فرعون وفدا من منطقة المدور، أطلعه على المخطط الشامل قيد الدراسة سيستفيد منه كل أهالي المنطقة على حد سواء من اجل تطويق المنطقة وتنظيمها وإزالة معامل النفايات فيها والاستفادة من أراضي البلدية لإنشاء مشاريع رياضية
