طالب عضو كتلة “المستقبل” النائب عاصم عراجي “حزب الله” تقديم ضمانات وتنازلات، تثبت أنه ملتزم بمبدأ النأي بالنفس فعلاً وليس قولاً، مقدراً المواقف الإيجابية التي صدرت عن قيادة الحزب في الأزمة التي رافقت تقديم الاستقالة، ولكن حل المشاكل لا ينتهي بالعواطف والتمنيات، هناك مستلزمات على “حزب الله” تنفيذها وهو يعرفها جيداً.
عراجي، وفي حديث الى صحيفة “السياسة” الكويتية، أشار إلى نقلة نوعية لدى جميع الأطراف باتجاه الخروج من هذه الأزمة، تقضي بعودة الحياة السياسية إلى مسارها الطبيعي لإنقاذ الاقتصاد اللبناني، بعد أن وصل إلى شفير الانهيار.
وقال إن وجود الحريري على رأس الحكومة، هو ضمانة للاستقرار السياسي والاقتصادي في البلد. وإن كل المؤشرات توحي بعدم إطالة الأزمة.