كتب الياس الزغبي
أهل الظلام والأوهام يحاولون متهافتين إعادة إنتاج زمن الوصاية و”النظام الأمني المشترك”، تحت الاستقواء بوصاية سلاح “حزب الله” وبقايا ذاك النظام.
ويستخدمون الوسائل البائدة نفسها: بخّ سمّ الشائعات والتضليل والتخوين، كمّ الأفواه، وشراء الذمم، ومنطق الإقصاء والإلغاء والعزل…
وهم غافلون عن أنّ الوجدان اللبناني السليم والنقي يمثّله بجدارة عالية الذين يسعون إلى قمعهم وتهميشهم وعزلهم.
فهل يمكن حبس هذا الوجدان الحرّ في قمقم؟
ألم يتعلّم هؤلاء شيئاّ من دروس التاريخ اللبناني الحديث والمعاصر، وكيف تحوّل العازل إلى معزول؟
بعض الاتعاظ من عِبر الماضي لا يضرّ … إذا بقيت لدى “العازلين” بقيّة من بصر وبصيرة.