اشار وزير الداخلية نهاد المشنوق من عين التينة بعد زيارته الرئيس نبيه بري، الى ان الاخير اكد له ان الاجوبة على الاسئلة المتعلقة بالطائف او بالنأي بالنفس او بعلاقات لبنان بالدول العربية، ستكون صارمة واكيدة وواضحة في البيان، وليست خاضعة لاي التباس من الالتباسات التي نسمعها في الاعلام يوميا، وتضيع الجهد الجدي الذي يجري بين الرؤساء الثلاثة لهذه الصياغة”.
المشنوق اضاف: “نحن من جهتنا ايضا مصرون على ان يكون هذا البيان بالنفس الذي تكلم فيه بري، وان يكون واضحا وبشكل اكيد وينهي هذه الازمة اذا كان هناك من مجال أن ينهيها على خير وعلى صدق وجدية وتماسك”.
وتابع: “يجب ان يكون واضحا ان الرئيس سعد الحريري بكلامه عن التريث قصد تقديم مصلحة البلد وأمنه وأمان اهله على اي شيء آخر، وهذا لا يعني ان باستطاعة الحريري او برغبته ان يتجاهل رغبة اللبنانيين في أن يخدم النص مستقبلهم وليس فقط حاضرهم لليوم وللغد وبعد الغد، ويخدم مستقبل التماسك السياسي الموجود في البلد. ما لم يتم ذلك تبقى الازمة مكانها ونكون لم نحل اي مشكلة”.
وتابع: “ما سمعته من الرئيس بري، كالعادة، ليس فقط ان جهده دائم ومستمر، ولكن ايضا مطمئن، وان شاء الله تحدد الايام القليلة المقبلة هذا النص وتحدد مسار الخروج من الازمة التي نعيشها”.
عن الانتخابات النيابية، قال: “ماشية”، ووزارة الداخلية جاهزة للانتخابات النيابية في موعدها، وكل الامور موضوعة على طاولة الاجتماعات والمتابعة بشكل جدي، وقد ناقشنا هذا الامر ايضا مع دولة الرئيس، وكان مشجعا على الجهود التي نقوم بها في الداخلية”.
عن الكلام على التعديل الحكومي، قال “اعتقد ان كل هذا الكلام غير جدي. فالفترة التي تفصلنا عن الانتخابات محدودة الى درجة لا تسمح بالتفكير في هذا الامر او تنفيذه، لاننا نتكلم على اربعة اشهر، فبين تعيين الوزير الجديد وقراءته للملفات نكون قد وصلنا الى الانتخابات”.
