اعتبر عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب نعمة طعمه أن “الجيش اللبناني كانت له اليد الطولى في محاربة الإرهاب واستئصاله، قائلا: من هنا نرى ولأول مرة الدعم اللافت للجيش ومده بأحدث أنواع الأسلحة، الأمر الذي لم يكن يحصل في السابق”.
وفي سياق حديثه لمجلّة “المسيرة”، شدد طعمه على أنّ النزوح السوري الى الداخل اللبناني ساهم بشكل أو بآخر بتجنيب لبنان نيران الحرب السورية وتداعياتها.
وفي ما يخص الدعم السعودي فقد أكد طعمه أن الرياض حريصة على أمن لبنان و استقراره.
لكن هذا التفاؤل قابله حذر لدى طعمه في ظل المتغيّرات الأخيرة من الربيع العربي إلى الأحداث الراهنة وتنامي الإرهاب في المنطقة برمتها، وقال: “لقد دخلنا مجدّداً في لعبة الأمم التي كان يحذّر منها ومن مخاطرها باستمرار ولا يزال النائب وليد جنبلاط، وبالتالي، لا يمكن إغفال الإصطفافات السياسية الحالية والتي تولّدت منذ العام 2005 وتداعيات تلك المرحلة، وهذا ما أدّى إلى انقسامات سياسية حادة، وأيضاً النزاع الإقليمي المؤثّر على الساحة اللبنانية، والتي دخلت في لعبة المحاور، وكل ذلك، خلق واقعاً جديداً وانعكاسات وارتدادات على كل مفاصل الدولة وبنيتها ومرافقها وإداراتها.