Site icon IMLebanon

كيف رد “المستقبل” على كلام الجبير؟

اكدت مصادر “تيار المستقبل” لـ “المركزية” أن “التسوية باقية، مشددةً  على أن “التسوية الجديدة ستطبق، لكن هذا لا ينفي أن الكلام عن السلاح في هذا التوقيت لا يمكن اعتباره أكثر من “ضحك على الذقون” لأن هذه القضية الشائكة ما عاد في الامكان حلها بمعزل عن اتفاق اقليمي عريض.

وفي شرح لأسباب رفع السقوف السعودية، فيما تتجمع في المشهد اللبناني معطيات تفيد بأن المملكة وقيادتها على علم بالجهود الرامية إلى طبخ صيغة جديدة من التسوية السياسية، تنبّه المصادر إلى أن “السعودية استُهدفت بصاروخ ايراني جديد أمس. وكلما وقع حادث من هذا النوع، ستنبري المملكة إلى رفع السقوف في وجه حزب الله. وهذا يعد مؤشرا قويا إلى أن ايران والسعودية غير مرتاحتين إلى التسوية “اللبنانية” المنتظرة. غير أن همنا الأساس يكمن في أهمية إراحة اللبنانيين أولا بعد طول انتظار مطبوع بـ “حروب الآخرين”.

ورات مصادر “بيت الوسط” أن “حزب الله لا يستطيع رفض التسوية لأن ركونه إلى هذا الخيار يعني أنه “يحفر قبره بيده”، ويودي بلبنان إلى اهتزازات أمنية لا يستطيع الحزب تحمل نتائجها الوخيمة، مع الاشارة الى أن في حال فشلت التسوية، سيقدم الرئيس سعد الحريري استقالته بشكل نهائي، علما أن لا بديل عنه وهو ما أثبتته بقوة لا تقبل أي شك، الأسابيع الفاصلة بين الاستقالة والتريث، إلى جانب الحشد الذي لاقاه إلى بيت الوسط في ذكرى الاستقلال، وهي كلها مشاهد تحمل رسائل زرقاء واضحة إلى الحلفاء والخصوم على السواء”.

وفي مجال آخر، ردّت المصادر على كلام وزير الخارجية السعودي عادل الجبير عن أن الحزب يستغل المصارف اللبنانية في عمليات تبييض الأموال الناجمة عن تهريب المخدرات، فتشير إلى أن “لو كان القطاع المصرفي اللبناني يساعد الحزب فعلا، لما وقع الانفجار في منطقة الحمرا قرب مقرّ “بلوم بنك”، ولما سمح الأميركيون باختيار رياض سلامة أفضل حاكم لمصرف مركزي في العالم للمرة السابعة على التوالي”.