IMLebanon

بيان الحكومة يعالج المشكلة مع الداخل لا مع الخارج!

كتب نقولا ناصيف في “الأخبار”: إنطباعان يُفصح عنهما بعض العاملين على وضع بيان النأي بالنفس، المتوقع صدوره عن مجلس الوزراء: اولهما انه لن يكون في مستوى «الصدمة الايجابية» التي وصف فيها الرئيس سعد الحريري استقالته، في المقابلة التلفزيونية في 12 تشرين الثاني.

ثانيهما ان البيان يحل مشكلة اللبنانيين في الداخل، لا مشكلة لبنان مع الخارج. لا ينفي هؤلاء ما يتوخاه البيان، وهو تقديم تطمينات ابتعاد لبنان عن صراعات المنطقة، من دون ان يحمل اياً من الافرقاء المنضوين في تلك الصراعات على التخلي عن ادوارهم المعلنة والمضمرة. بذلك ينتهي بيان مجلس الوزراء، باجماع الكتل الممثلة فيه، الى صيغة انشائية تؤكد المؤكد في البيان الوزاري، الى شيء من تفاصيل اضافية.

الاصح في ما يعنيه هؤلاء، ايجاد المخرج الملائم لتعويم حكومة الحريري اكثر منها عودته عن استقالة غير موجودة في الاصل سوى على شاشة الرياض. لم يتقدّم بها رسمياً، ولم يتسلمها رئيس الجمهورية ميشال عون تالياً كي تتحوّل الى مستند يبني موقفه عليها. منذ اعلن الحريري تريثه في 22 تشرين الثاني، دفن الاستقالة، وبات المطلوب ايجاد مخرج، ليس لرئيس حكومة غير مستقيل في الواقع، بل للحريري الذي يحتاج الى اعادة الاعتبار اليه بعد المحنة القاسية التي اجتازها في المملكة (…)

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا