Site icon IMLebanon

بيان “النأي بالنفس” بضمانة عون

وضعت اللمسات الأخيرة على البيان الذي سيصدر عن الحكومة اللبنانية ويطوي صفحة استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري ومرحلة التريث التي دخل فيها لبنان نتيجة تعليق قراره بانتظار ما ستؤول إليه المباحثات بين الأفرقاء. وتدل المعطيات حالياً على «إعادة إحياء التسوية»، عبر بيان من 4 نقاط رئيسية تتمحور جميعها حول سياسة النأي بالنفس بضمانة رئيس الجمهورية ميشال عون.

وتعقد الحكومة جلسة استثنائية من المفترض أن يعلن في نهايتها البيان المرتقب، لتستأنف بعدها الحياة السياسية الطبيعية. وستكون المحطة الأبرز هذا الأسبوع مشاركة الحريري على رأس وفد وزاري في اجتماع «مجموعة الدعم الدولية» في باريس يوم الجمعة المقبل، بحسب ما أشارت مصادر رئاسة الحكومة، موضحة لـ«الشرق الأوسط» أن صيغة البيان «المكثفة» وضعت بين الرؤساء الثلاثة، وهي ترتكز على 4 نقاط أساسية؛ هي نأي لبنان بنفسه عن الصراعات والنزاعات العربية والحرص على علاقة لبنان بالدول العربية، كما وقف الحملات الإعلامية والمحافظة على اتفاق الطائف.

وتؤكد مصادر رئاسة الجمهورية أن «البيان» المرتقب حظي بموافقة جميع الأطراف بما فيها حزب الله الذي فوّض كما غيره من الأطراف الرئيس عون بهذه المهمة. وأوضحت لـ«الشرق الأوسط»: «عملياً يمكن القول إن البيان الجديد هو تأكيد للثوابت التي جاءت في خطاب القسم وفي البيان الوزاري». وعن الضمانات اللازمة للتطبيق هذه المرة، بحيث بات الجميع أمام امتحان التنفيذ، تقول المصادر: «رئيس الجمهورية هو الضامن الرئيسي، وعلى من فوّضه وأعلن موافقته على هذه التسوية الالتزام بتعهداته واحترام كلمته سياسياً وعملياً».

من جهتها، ذكرت صحيفة «اللواء» ان الورقة التي سيقرها مجلس الوزراء مكتوبة، وهي تتضمن 5 نقاط:

1- النأي بالنفس عن الصراعات العربية والإقليمية.

2- اتفاق الطائف.

3- العلاقات العربية – العربية.

4- علاقات لبنان العربية.

5- وقف الحملات الإعلامية.

وقالت مصادر المعلومات لـ«اللواء» ان هذه النقطة استجدت، وهي تقضي بعدم دخول لبنان طرفاً، لا سيما حزب الله في الحملات الاعلامية على الدول العربية.