عواصم وكالات:
تستأنف اليوم الثلاثاء 5 كانون الأول 2017، الجولة الثامنة من محادثات السلام السورية تحت اشراف الامم المتحدة، بعد توقف لثلاثة أيام، في وقت تدرس دمشق جدوى عودة وفدها الى جنيف.
وقال مصدر سوري: “ليس هناك قرار نهائي بعودة الوفد حتى الآن، فدمشق ما زالت تدرس جدوى المشاركة”، موضحا أنه “عندما يُتخذ القرار، سيبلغ وفق الطرق الدبلوماسية المعتادة”.
في المقابل، أبدت المعارضة جهوزيتها لاستكمال المحادثات، حيث ما زال عدد من أعضائها موجودين.
وأكّد المتحدث الرسمي يحيى العريضي أنّ: “رئيس الوفد نصر الحريري سيصل مع بقية الأعضاء”، لافتا إلى أن “هناك اجتماعاً مقرراً مع المبعوث الخاص”،
على صعيد آخر، رأى العريضي، إن قرار مفاوضي الاسد الانسحاب من المحادثات الاسبوع الماضي، كان احراجا لروسيا التي تسعى للتوصل سريعا لحل للصراع السوري.
لكن القصف المتواصل للجيش السوري على الغوطة الشرقية، يهدد “تطبيق الهدنة” في منطقة خفض التوتر التي يسعى النظام الى استعادتها.
وفيما رأى مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، إن اتفاقات خفض التوتر “نجحت بنسبة 20 في المئة في الغوطة مقابل 80 في المئة من المناطق الأخرى”، وصف خبير في الشؤون السورية اتفاق خفض التوتر في الغوطة بـ”المزحة”.