بيان سويسري للحكومة من حيث المضمون الحيادي عن الحروب والصراعات مع إلتزام ميثاق جامعة الدول العربية وكذلك ميثاق الامم المتحدة والالتزام بالقرار 1701 واتفاق الطائف.
أهم ما في البيان الذي أعلنه الرئيس الحريري بعد جلسة مجلس الوزراء برئاسة رئيس الجمهورية إلتزام العلاقات المميزة مع الاشقاء وشكر الدول الخليجية ولا سيما منها السعودية على دعم لبنان.
أما أهم ما حصل في جلسة مجلس الوزراء فهو الإجماع على البيان والأخذ بكلام رئيس الجمهورية بعدم القبول بمس الكرامة وبكلام الرئيس الحريري عن شكر الرئيس عون وعن الدعوة الى تجنب صراعات المنطقة التي تغلي.
أما أهم ما في الجلسة والمداخلات والبيان فهو التراجع الرسمي للرئيس الحريري عن استقالته. وقد رحبت كتلة المستقبل بموقف رئيسها فيما أبدى تكتل التغيير والاصلاح ارتياحه للخطوة واشار الى ان الحكومة ستكثف عملها من اليوم فصاعدا وكذلك البرلمان.
وفي الشأن المحلي مؤتمر صحافي لرئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل حول تحذير قضائي له في ما يتعلق بالقول، إن هناك صفقة للغاز والنفط، وقد لفت الى انه تحدث ايضا عن الكهرباء وعن صفقة سياسية من دون ان يوفر ما سماه بالبوطة.
وفي الخارج برزت القمة الخليجية في الكويت على رغم تدني مستويات التمثيل فيما بدا الاجتماع الوزاري هو الاساس. وقد أعرب أمير الكويت عن ارتياحه لصلابة مجلس التعاون الخليجي.
اما في اليمن فالتوتر ما زال قائما وتشييع جثمان الرئيس السابق علي عبدالله صالح يخضع لشروط حوثية.
وفي شأن آخر التخوف من صدور قرار رئاسي أميركي بالنسبة الى القدس لم يعد يتعلق بنقل السفارة من تل أبيب، فقد صرف النظر عن ذلك وإنما التخوف هو من اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل وقد حذر من ذلك الاتحاد الاوروبي ومجلس الوزراء السعودي.
وتلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتصالا من الرئيس الاميركي الذي عاد الى نغمة نقل سفارة بلاده من تل أبيب الى القدس.. ورد عباس على ترامب محذرا من التداعيات.
عودة الى مجلس الوزراء والجلسة التاريخية التي أكدت الالتزام بالنأي بالنفس ويرتقب ان تكون هناك تعليقات خارجية لا سيما سعودية