IMLebanon

لا انعكاس للتطورات اليمنية على التسوية اللبنانية

في قراءةٍ لما يجري في اليمن، إستبعدت مصادر ديبلوماسية ان تظهر نتائج حاسمة في المدى المنظور، وقالت لـصحيفة “الجمهورية”: “ما جرى لم يكن في الحسبان، وباتَ جلياً أن الوضع خرج عن السيطرة حالياً، وستتوقف تداعياته إلى حدٍّ ما على من سيسيطر على الأرض”.

وأشارت الى أنه “إذا سيطر “الحوثيون” على نحوٍ كبير فستقوى شوكة إيران وفريق الممانعة في لبنان والمنطقة، ولكن هذا لن يغيّر كثيراً في موازين القوى وسيستمر الخليجيون بمساعدة أميريكية في ضرب “الحوثيين”. وفي المقابل، إذا تراجع موقف “الحوثيين” على الأرض، فإن النفوذ الإيراني في المنطقة سيتأثر سلباً.

ولكن في كلا الحالتين، في المستقبل المنظور لن يتغير الوضع في المنطقة كثيراً بسبب التطورات على الساحة اليمنية، سوى أن الحرب الأهلية الداخلية في اليمن ستشتد، ومواجهة التحالف مع إيران ستستمر. واستبعدت “أن يكون لتطورات اليمن الميدانية والسياسية إرتباطٌ مباشر بالتسوية السياسية في لبنان”ً، مشيرة الى أن “هذه تخضع للإتصالات الدولية، ولا سيما منها الفرنسية والأميريكية، للوصول الى صيغةٍ يتحدد من خلالها معنى “النأي بالنفس” وترجمته على الأرض، ليتم الإتفاق عليه في لبنان”.