حظرت اللجنة الوطنية للمعلوماتية والحريات الفرنسية إدخال لعبتين تنتجهما شركة تصنيع في هونغ كونغ، لاحتوائهما على ثغرات أمنية، تتيح الاتصال بهذه الألعاب من دون كلمة مرور.
وأعلنت اللجنة في 4 كانون الأوّل، أنها قامت بإشعار الشركة المصنعة بشأن دمية كايلا والروبوت “I-Que”، عقب شكاوى تقدمت بها جمعيات الدفاع عن المستهلك ضد الشركة المصنعة للألعاب “Genesis Industries Limited” والتي تتخذ هونغ كونغ مقراً لها.
فتعمل هذه الألعاب من خلال الإتصال بالإنترنت والتواصل مع الأطفال عن طريق الميكروفونات ومكبرات الصوت، وتسمح لأي شخص حتى مسافة تسعة أمتار سماع وتسجيل الكلمات المتبادلة بين الطفل واللعبة أو أي مكالمة تجري بالقرب منه.
وطالبت اللجنة الشركة بالالتزام بالقانون الفرنسي في ما يتعلق بمعالجة البيانات الشخصية، ومنحتها شهرين من أجل الامتثال للتشريعات السارية في البلاد، وفي حال عدم الاستجابة سيتم اللجوء إلى فرض عقوبات بشأنها.
وتشير اللجنة إلى أن الإشعار الذي تم نشره يهدف إلى جلب انتباه المستهلكين بـ”انعدام الأمن”، بعد أن كانت إلمانيا قد حظرت الدمية كايلا بدورها من دخول أراضيها في كانون الثاني 2017.