رأت أوساط سياسية ان إعادة لبنان الى «منطقة الأمان» في غمرة «الغليان» المتعدد الطبقة في المنطقة يشكّل مصلحة مشتركة لأكثر من طرف خارجي ربْطاً بالموازين الحالية في المنطقة، في موازاة رغبةً داخلية ولا سيما من «حزب الله» في احتواء «عواصف» آتية (عقوبات وغيرها) من خلال الاستظلال بـ «غطاء وطني جامِع»، لافتة في حديث لصحيفة “الراي” الكويتية الى ان انضباط الواقع اللبناني مجدداً تحت سقف التسوية السياسية و«ملحقها» المتمثّل بالنأي بالنفس عن الصراعات والأزمات والحروب والتدخل في شؤون الدول العربية سيتيح لبيروت تمرير مرحلة مفصلية في المنطقة وفق «الستاتيكو» القائم منذ عام ونيف.