اشتدت حرائق الغابات، وزادت الرياح العاتية من استعارها، في جنوب ولاية “كاليفورنيا” الأميركية لليوم الرابع، مجبرة 200 ألف شخص على الفرار من منازلهم.
ودمرت الحرائق مئات المنازل وأجبرت الكثير من المدارس في منطقة “لوس انجلوس” على إغلاق أبوابها. وهرع سكان لإخلاء منازلهم بعد تحذيرهم بأن أمامهم دقائق معدودة للمغادرة.
ووصلت الحرائق إلى حي “بيل-إير” في الجانب الغربي من “لوس انجلوس”، وتم إغلاق بعض الطرق الرئيسية بالمنطقة.
وقالت السلطات إن الرياح التي تهب حارة وجافة من صحراء كاليفورنيا، قد تصل سرعتها إلى 120 كيلومترا في الساعة، وقد تصل شدتها لشدة الإعصار.
وشددت الإدارة عبر تويتر: “تأهبوا الآن لضمان استعدادكم أنتم وأسركم للرحيل في حال الإجلاء”. وقالت الإدارة إن حريقا آخر يطلق عليه اسم “ليلاك” اتسع نطاقه في ساعات قليلة الخميس 7 كانون الأول 2017 في شمال “سان دييغو”. ودمر الحريق مبنيين وتسبب في عمليات إجلاء وإغلاق طرق.
وانتشرت فرق مكافحة الإطفاء وطائرات هليكوبتر وأفرغت كميات من المياه سعيا لاحتواء ألسنة اللهب في مواجهة جبال تستعر بها النيران ودخان كثيف شكل ما يشبه الأسوار.
وقالت إدارة مكافحة الحرائق بلوس أنجلوس إنه لم يتم تسجيل خسائر بشرية أو وفيات بين صفوف المدنيين جراء الحرائق لكن ثلاثة من رجال مكافحة الحرائق أصيبوا.
