اعتبر عضو “كتلة المستقبل” النيابية النائب خضر حبيب لصحيفة “السياسة” الكويتية، أن “مجرد عقد اجتماع لمجموعة الدعم الدولية للبنان برئاسة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وحضور رئيس الحكومة سعد الحريري وبهذه النوعية من الأعضاء المشاركين، حيث سيشارك ستة وزراء خارجية، يحمل أكثر من رسالة، أهمها أن لبنان ليس متروكاً على الصعيد الدولي، خصوصاً من جانب فرنسا الدولة المستضيفة، وبالتالي فإن هذا الاجتماع هو عبارة عن تظاهرة دولية اقتصادية إنمائية لدعم لبنان”.
وأشار إلى أن “هذا الأمر ليس بالجديد من قبل الرئاسة الفرنسية، فقبله كان “باريس1″ و”باريس 2″ قبل استشهاد الرئيس رفيق الحريري وهذه المسيرة هي تكملة لطريق بدأها الرئيس الشهيد، وأيضاً فإن هذه المسيرة من قبل الفرنسيين، هي مسيرة طويلة مع لبنان، نراها حالياً تستكمل بقيادة الرئيس سعد الحريري”.
وأوضح أن “هذه التظاهرة الاقتصادية سيكون لها انعكاس على صعيد الداخل اللبناني، إن كان من حيث رفع نسبة النمو أو تحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي، من خلال ما يمكن أن يضخ من أموال في الأسواق الاقتصادية اللبنانية، إضافة إلى تحسين البنية التحتية ورفع نسبة الاستثمارات في لبنان، وهذا سيؤدي إلى تحسين الدورة الاقتصادية، وكذلك الأمر تحسين الوضع المعيشي للفرد اللبناني، ما يخفف أيضاً أعباء النزوح على كاهل الدولة اللبنانية”.
وأعرب عن أمله في أن تلتزم الدول المشاركة في مؤتمر باريس بما ستعد به ويصار إلى الاتفاق عليه، خصوصاً أن التحضير للمؤتمر بدأ منذ وقت طويل، ولذلك فإن قراراته ستكون على درجة كبيرة من الأهمية.