بدعوة من رئيس مجلس النواب نبيه بري عقد المجلس جلسة استثنائية عامة مخصصة للبحث في قضية القدس.
وكانت كلمة لرئيس المجلس قال فيها إن القرار الأميركي يقود الى الحروب ويهدد الأمن والسلام الاقليمي والدولي ويشكل غطاء للاحتلال الإسرائيلي ولعملياته الاستيطانية وتجاوزاته. وأضاف بري ان هذا الاجراء الأميركي يشجع النوايا العدوانية لتهويد فلسطين ويهدد الآثار الناجمة عن ذلك بتنفيذ مشاريع التوطين. بري أكد على الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني في مقاومته ونضاله المشروع للتخلص من الاحتلال الإسرائيلي وحق تقرير المصير والتمسك بالقدس عاصمة فلسطين، وعبر عن رفضه الكامل
لموقف الادارة الأميركية بشأن اقفال مكتب منظمة التحرير في واشنطن.
ودعا في ختام كلمته الى اخلاء سبيل البرلمانيين الفلسطينيين المعتقلين في سجون الإسرائيلية، ودعم المصالحة الوطنية الفلسطينية من خلال منظمة التحرير وتوجيه الطاقات كافة لاستكمال مسيرة الاستقلال. وشدد على ضرورة توجيه كل الجهود العربية الاقليمية لوضع الامكانات كافة في سبيل ايصال الفلسطينين لحقوقهم.
عضو كتلة “القوّات اللبنانيّة” النائب ستريدا جعجع دعت من جهتها إلى “انتفاضة انسانية، مسيحية – اسلامية، عابرة للحدود والقارات، وقادرة على ايقاف مفاعيل قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل
أما نائب رئيس حزب “القوات اللبنانية” النائب جورج عدوان فرأى ان “قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب يفتقر لأي بعد قانوني وانه جاء ليُنهي ويدفن أي عمالية.
بدوره اعتبر النائب عماد الحوب أن قرار ترامب يشكل تحديا وتعبيرا عن الانحياز المفضوح لاميركا للعدو الصهيوني
وأردف قائلا: نتضامن مع القدس يعني ان نتضامن مع انفسنا فهي ليست مجرد مدينة على الخارطة.
عضو كتلة الكتائب النائب فادي الهبر فرأى ان “القدس مدينة لكل الاديان والاماكن المقدسة ملك العالم كما اكد الفاتيكان بموقف ثابت منذ بدء الصراع العربي الاسرائيلي”، مشيرا الى ان “مصلحة لبنان العليا هي بالتاكيد على حق الفلسطنيين بالعودة و الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة اسرائيل فيه تقويض لعملية السلام
أوضح النائب عاصم قانصوه خلال الجلسة النيابية المخصصة للقدس، أن القدس تقدم اليوم هدية من أقوى دولة في العالم لدولة الاحتلال.
الرئيس نجيب ميقاتي في قال ان قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب نقل السفارة الاميركية الى يؤشر بكل وضوح لنية إلغاء القضية الفلسطينية بشطب ابرز عناصر قوتها وديمومتها، مناشداً ضمير العرب والعالم الحر، العمل على إعادة تقديم فلسطين قولا وفعلا عامل وحدة الموقف العربي.
النائب بطرس حرب شدد من جهته على أنه لا يجوز أن تتحول مناسبة إعلان ترامب فلسطين عاصمة لإسرائيل، إلى حفلة مزايدة على الشعب الفلسطيني، المعني الأول بالقضية، رافضا ه1ا القرار الذي وصفه بالخطير باعتباره أعتداء جديدا على العرب، وعلى المسيحيين والمسلمين في العالم.