تحدّث الرئيس أمين الجميّل عن عدّة أمور سياسيّة محلّية ودوليّة، ورأى أنّ خطوة الرئيس الأميركي بشأن القدس متسرعة ولن تصل الى الخواتيم التي يريدها و القضية الفلسطينية هي قضية انسانية وقضية شعب يحق له ان يعيش ويستقر وان ينعم بما تنعم به كل الشعوب من الرفاهية والحقوق وهذا الامر جريمة بحق القضية الفلسطينية.
وداخلياً، اعتبر الجميّل في حديث لصوت لبنان 100.5، أن اللبنانيين قادرون على التوحّد والوقوف بوجه التدخلات متسائلاً:” دمّرنا بلدنا في السابق من اجل القضية الفلسطينية، ماذا استفدنا؟ واليوم ندفع ثمن التدخل في سوريا. يتحفوننا بحلول وشعارات كبيرة وانهم سيحققون الاستقرار، لكن ما هي الطريقة؟ وما هو النأي بالنفس وكيف يطبّق؟ فهل انسحب حزب الله من سوريا؟ وعندما دخل الى العراق هل طلب رأينا او انسحب منها؟ هل انسحب من اليمن؟” مضيفاً ” كيف سيتم تطبيق النأي بالنفس؟ هل اعطانا حزب الله تطمينات بأنه سيسحب وجوده العسكري في سوريا واليمن او انه سيتوقف عن التدخل ببعض الانظمة العربية؟” داعياً الرئيس عون لترجمة “كلمة النأي بالنفس” في مؤتمر بعبدا إذا كان الأمر جدّياً، سائلاً عن طريقة تنفيذه والضمانات والخطة العمليّة لذلك. وعبر الجميّل عن تخوفه من المرحلة الخطرة التي تمر بها البلاد، مطالباً عون والحريري وبرّي “بما انهم يتحمّلون “عاتق الحلول” بالتوضيح “كيف سيطبّقون الشعارات والالتزامات”.