دان اللقاء التشاوري الصيداوي، قرار الرئيس الأميركي بنقل سفارة بلاده إلى القدس واعتبار المدينة عاصمة لإسرائيل، معتبرا ان قضية القدس ليس قضية اسلامية ولا مسيحية، وانما هي قضية تهم الانسانية جمعاء لما للقدس من مكانة ولما للقضية الفلسطينية من قداسة.
وخلال انعقاده في دارة مجدليون، بدعوة من النائب بهية الحريري، حيث جرى التداول في المستجدات على الساحة الداخلية على كل المستويات، والتطورات في موضوع القدس، أعرب الحضور عن تضامنه الكامل مع القضية الفلسطينية التي هي القضية المركزية للعالم كله وليس فقط للعرب والمسلمين.