أقيمت “مراسم وداع شعبية” للنجم الفرنسي جوني هاليداي في باريس بمشاركة عشرات الآلاف من الأشخاص الذين أتوا لتوجيه تحية أخيرة إلى محبوبهم.
ورافق الموكب الجنائزي الذي ينقل نعش الفنان 700 درّاج وضعوا شارة سوداء، جابوا جادة شانزيليزيه وسط تصفيق حار من الجموع وصولا إلى كنيسة مريم المجدلية في وسط العاصمة الفرنسية، حيث تقام الجنازة بحضور عائلته وعدة فنانين وشخصيات سياسية رفيعة المستوى، على رأسهم الرئيس إيمانويل ماكرون.
ومشت زوجته ليتيسيا وابنتاه جايد وجوي خلف النعش الذي مر أمام آلاف الأشخاص الذين اغرورقت أعينهم بالدموع.
وأشاد رئيس الجمهورية بذكرى الفنان، قائلا إنه “كان جزءا منا، جزءا من فرنسا”.
وقال الرئيس أمام كنيسة مريم المجدلية وسط تصفيق حار من الحشود “يوم السبت هذا من كانون الأول تعيس جدا، لكن كان لا بد من أن تكونوا هنا لأن جوني كان هنا من أجلكم”.
وبثت مراسم الجنازة في الكنيسة على شاشات عملاقة ونقلتها المحطات التلفزيونية.