اختصرت صحيفة “الراي” الكويتية نتائج ومداولات اجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان في باريس وفق الآتي:
* ان لبنان تمكّن من استعادة مكانته على خريطة الاهتمام الدولي وكرّس المظلّة الخارجية لاستقراره استناداً الى المسار الجديد الذي سلكتْه البلاد مع التسوية المُرمَّمة التي عاد على أساسها الحريري عن استقالته.
* تكريس الرئيس سعد الحريري كركيزة للاستقرار السياسي والمصارف كحجر الزاوية في الاستقرار المالي والاقتصادي والجيش كعنوانٍ للاستقرار الأمني.
* ان لبنان نجح في حجْز ترجمةٍ عملية للدعم الدولي عبر 3 مؤتمرات ستُعقد تباعاً مع حلول السنة الجديدة، في روما دعماً للجيش، وفي باريس من أجل الاستثمار، وفي بروكسيل بهدف مساندة بيروت في تحمُّل أعباء نحو 1.5 مليون نازح سوري.
* «تدويل» قرار الحكومة اللبنانية بالنأي بالنفس، وسط معلومات عن ان هذا القرار سيكون موضع مراقبة ومعاينة دولية لمدى الالتزام به، وان الرئيس الحريري أخذ على عاتقه «رهان» ضمان عدم خروج أي مكّون في الحكومة عن هذا الالتزام، علماً انه أكد ان اي خرق للنأي بالنفس سيضع لبنان في دائرة الخطر.
* ان المداولات في الجلسة المغلقة ركّزت على موضوع «حزب الله»، وضرورة إجراء حوار وطني لحلّ مشكلة سلاحه وبما يضمن عدم تدخله في حروب ونزاعات خارج لبنان.
* اعتبار الانتخابات النيابة المقبلة في ايار 2018 محطة مفصلية في انتظام عمل المؤسسات، وسط إشارات الى ان الاستثمارات التي ستُرصد للبنان من المؤتمرات الثلاث ستتأثر ترجمتها تبعاً لنتائج تلك الانتخابات وما ستفرزه من أكثرية.
* ان الحريري، الذي عقد لقاء ثنائياً مع تيلرسون، حرص على تأكيد دور السعودية كعنصر استقرار في الوضع اللبناني، نافياً وجود أي أزمة معها ومؤكداً ان العلاقة معها «ممتازة».