Site icon IMLebanon

لعبة “الحوت الأزرق” تواصل شنق الأطفال

في ظاهرة باتت محيّرة في الجزائر، انتحر مراهقان في مدينة بجاية شرق الجزائر بعد أيام من الإدمان على لعبة “الحوت الأزرق”، وبهذا يرتفع عدد ضحايا هذه اللعبة القاتلة المحرّضة على الانتحار في أقلّ من شهر إلى 5 أشخاص.

المراهقان اللذان انتحرا شنقاً، يدرسان في نفس الثانوية، وهما “بلال” و”فيروز” البالغان من العمر 16 سنة، وفي تصريح لوسائل الإعلام المحلية قال والد بلال الذي شيعت جنازته أمس الجمعة، إن ابنه كان هادئ ومجتهد في دراسته، قبل أن يتغير سلوكه فجأة، حيث عزل نفسه عن مجتمعه وأسرته وظل طوال المدة الأخيرة يعيش منفرداً مع هاتفه النقال، إلى أن تم العثور عليه، جثة هامدة بمسكنه العائلي.

وكانت مدينة سطيف شهدت في أقل من شهر انتحار 3 أطفال، بعد أن أقدم هذا الأسبوع طفل يبلغ من العمر 15 سنة على شنق نفسه بحبل، وذلك عقب انتحار طفل في التاسعة من عمره، وقبلهما ضحية أولى يبلغ من العمر 11 سنة توفي في شهر تشرين الثاني الماضي، بعد أن وضع حدا لحياته بشنق نفسه داخل غرفته بالمنزل، فيما نجت تلميذة أخرى من الموت، بعد إنقاذها عندما حاولت الانتحار، بقطع أحد شرايين يدها.

ولعبة “الحوت الأزرق”، هي تطبيق يُحمّل على أجهزة الهواتف الذكية، يتلقى من يلعبها أوامر على مدار 50 يوماً تنتهي بطلب الإنتحار عند مرحلة تحدي الموت.