أعلن النائب الجمهوري ترنت فرانكس استقالته من منصبه بطريقة مفاجئة يوم الجمعة 8 كانون الأول 2017، بعد مواجهته اتهامات زميلات له بسلوك جنسي غير لائق، وخضوعه للتحقيق.
فرانكس وهو النائب عن ولاية أريزونا منذ 2003، اعترف بإزعاج اثنتين من مساعداته عبر مناقشتهما في قضية حمل، وذكر موقع “بوليتيكو” الإلكتروني باعتقاد زميلتيه أنه كان يسعى لإقامة علاقات جنسية معهن، وسألهما إذا كانتا ترغبان في عملية تأجير للرحم شاكياً لهما عن مشاكل في الخصوبة تعاني منها زوجته.
وتحدثت صحيفتا “واشنطن بوست” و”نيويورك تايمز” عن عرض النائب خمسة ملايين دولار لإحدى زميلاته لتحقيق ذلك، لكنه لم يوضح إن كان يتحدث عن تلقيح صناعي أو ممارسة الجنس معهما.