بعد المواجهات بين المتظاهرين والقوى الأمنية امام السفارة الأميركية في عوكر، علّق عدد من السياسيين على الامر ونددوا بما حصل.
وقال رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل عبر حسابه على “تويتر”: “إن السماح بتحويل منطقة عوكر الى ساحة لبعض المشاغبين للتعدي على الجيش اللبناني وعلى أهل ومحلات هذه المنطقة المسالمة الاَمنة هو عار على هذه السلطة التي لا تستقوي الا على من يدافع عن لبنان”.
و لفت النائب إبراهيم كنعنان عبر تويتر” من جهته، الى ان “عوكر ليست غزة والقوى الامنية اللبنانية ليست اسرائيلية وممتلكات المواطنين الخاصة والعامة ليست مباحة للاعتداء عليها فالتضامن والتظاهر لدعم القدس لا يعني استباحة القوانين اللبنانية”.
وأشار رئيس حركة التغيير المحامي ايلي محفوض الى ان “طريق القدس كما لم تمر عبر جونية هي حتما لن تمر عبر عوكر، كل التضامن مع اهلي والمواطنين القاطنين في بلدة عوكر المتنية التي تتعرّض لأبشع عملية تشويه وما قامت به التظاهرة لم تخدم قضية القدس ولا فلسطين إنما أساءت بشكل كبير لها”.
وسأل محفوض عبر “تويتر”: من سيبادر للتعويض على الخسائر الكبيرة التي أصابت القطاع التجاري في منطقة عوكر ومحيطها خصوصاً وأن المنطقة تعجّ بالمراكز التجارية والمطاعم ونحن في فترة أعياد أجدد الدعوة للتعامل مع المشاغبين والمعتدين بموجب ما تقتضيه القوانين اللبنانية وليتذكر بعضهم ان عوكر لبنانية وليست إسرائيلية”.