قامت كل من الصين واليابان بإلغاء زياراتها إلى إسرائيل بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل.
وأشارت صحيفة “ذا ماركر” الاقتصادية الإسرائيلية أن “الصين تخشى صراعاً أمنياً، في أعقاب خطوة ترامب، من شأنه أن يهدد استثماراتها في إسرائيل”.
وأصدرت السفارة الصينية في “تل أبيب” تعليمات رسمية لرعاياها بعدم التوجه إلى المناطق بين إسرائيل والفلسطينيين، وهو تحذير ساري المفعول حتى العاشر من كانون الثاني 2018.
ولم تكن هذه البعثة الوحيدة التي تم إلغاؤها. فقد نقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مدير أحد البرامج في الجامعة العبرية في القدس “ايتي بريديونج”، أنه كان مقرراً أن يستقبلوا بعثة كبيرة تضم مديري مشاريع وشركات الإثنين 11 كانون الأول 2017، ولكن تم إلغاؤها أيضاً.
وقالت المحامية “ميخال تسحوري” بعد الإعلان في وسائل الإعلام عن قرار ترامب: “بدأت بعض المخاوف تظهر بين أفراد المجموعة إزاء الوضع الأمني في إسرائيل”، موضحة أنه “بعد ساعات عدة قرّرت إدارة المجموعة إلغاء الزيارة، وبعد ذلك بوقت قصير، حذّرت السفارة الصينية في تل أبيب أيضاً رعاياها”. وأعربت عن أملها أن تكون الإلغاءات عابرة مع الشركاء الصينيين وأن تتم الزيارات لاحقاً.