شدد المطران درويش على “التوجه بعقولنا وافكارنا الى القدس الحبيبة، القدس كنيسة القيامة والمسجد الأقصى، القدس عاصمة الجميع. صحيح اننا نضيء شجرة الميلاد اليوم، لكننا في نفس الوقت نصلي الى الرب لكي نكون موحدين في مطلبنا في ان تكون مدينة القدس عاصمة الجميع، لكي يقف المسيحيون والمسلمون في كل انحاء العالم موقفا واحدا للمطالبة بأن تكون القدس عاصمة لنا جميعا، وان تكون عاصمة السلام في العالم”.
وأضاف خلال احتفال إضاءة شجرة الميلاد في بلدة مشغرة : “هذا السلام الذي نحتفل به اليوم بمجيء يسوع، وميلاد السيد المسيح، يدفعنا الى طرح السؤال: لماذا ليس هناك لغاية اليوم سلام في العالم؟. ربما لأننا ما زلنا بعيدين عن الرب، وكلما نقترب من الله كلما دخل السلام الى قلوبنا”.