تلقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو رفض أوروبا منشادته بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل أسوة بالخطوة الأميركية.
وحث نتانياهو في أول زيارة له لمقر الاتحاد الأوروبي، حلفاءه في أوروبا على الانضمام للولايات المتحدة في اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل، لكن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اعتبروا الخطوة ضربة لعملية السلام وقابلوا طلبه برفض قاطع.
وقال نتانياهو، خلال زيارته لمقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، إن الخطوة التي أقدم عليها الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجعل السلام في الشرق الأوسط ممكنا “لأن الاعتراف بالواقع هو جوهر السلام وأساسه”.
وأكد العديد من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، لدى وصولهم للاجتماع، موقف الاتحاد القائل بأن الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967، ومنها الضفة الغربية والقدس الشرقية ومرتفعات الجولان، ليست جزءا من الحدود الدولية المعترف بها لإسرائيل.
وقال نتنياهو، إن على أوروبا أن تحاكي خطوة ترامب وأن تضغط على الفلسطينيين لفعل ذلك أيضا. وأضاف “آن الأوان أن يعترف الفلسطينيون بالدولة اليهودية وبحقيقة أن لها عاصمة اسمها القدس”.
وأضاف “أعتقد أن الفلسطينيين بحاجة للتحقق من الواقع. يتعين أن تتوقفوا عن تقديم المبررات لهم. هذا هو السبيل الوحيد للمضي قدما نحو السلام”.