أكد امين عام “حزب الله” حسن نصرالله ان قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب باعلان القدس عاصمة لإسرائيل سيكون بداية النهاية لإسرائيل.
وقال نصرالله خلال مسيرة تضامن مع القدس في الضاحية: ” إن الرد على قرار ترامب يكون باعلان انتفاضة فلسطينية ثالثة، مشددا على انه لا يستطيع اي احد ان يملي على الفلسطينيين ما يفعلون”.
وشدّد على انه “يجب الضغط على الحكومات لقطع العلاقات مع إسرائيل وانهاء أي اتصال معها وتفعيل عمل المقاطعة في كل البلدان العربية والاسلامية”.
وأضاف: “على الامة جمعاء ان تواجه المشروع الأميركي، ويجب العمل على عزل الكيان الصهيوني عبر الضغط الشعبي والجماهيري وفي الحكومات والأحزاب ومواقع التواصل، وعلى الحكومات العربية والاسلامية ان تعمل على تحصين الدول الرافضة لاعلان القدس عاصمة لإسرائيل”.
وتابع نصرالله: “في لبنان نفتخر باجماعنا الوطني حول القدس وفلسطين والموقف من ترامب المدان والمستنكر من قبل جميع اللبنانيين”.
وأشار الى “اننا نقدر كل التحركات الشعبية خصوصا التظاهرات التي خرجت في العالم وعبرت فيها الجماهير عن غضبها لهذا العدوان والتزامها بقضية القدس وفلسطين، والتظاهرات اليوم هي على درجة عالية من الأهمية في سياق المواجهة القائمة مع هذا العدوان”، مضيفاً “نقدر جميع المواقف التي صدرت ضد القرار الصادر وخصوصا مواقف جميع الدول والرؤساء والحكومات في العالم الذين رفضوا قرار ترامب ولم يؤيدوه ولم يستجيبوا له”.
وقال نصرالله: “إن قرار ترامب أكد ان اميركا ليست راعية السلام في فلسطين والمنطقة وهي صانعة إسرائيل وداعش والجماعات التكفيرية وهدفها تدمير مجمعاتنا والهدف تصفية القضية الفلسطينية”، مشدداً على “ان القدس يجب ان تبقى العاصمة الأبدية لفلسطين وعلى الشعوب العربية ان تردد: للقدس رايحين شهداء بالملايين”.
وأكد ان “محور المقاومة ستكون أولوية اهتمامه القدس وفلسطين والمقاومة الفلسطينية بكل فصائلها”، وقال: “نجدّد العهد والميثاق ان نبقى في لبنان مع فلسطين وشعبها ومع القدس وأهلها”.
وتوجه للفلسطينيين بالقول: “ثقوا بربكم وأمتكم وبحركات المقاومة ومحور المقاومة، تعالوا معا لنجعل هذا القرار بداية النهاية لهذا الكيان الغاصب الى الابد”.