ذكرت الكاتبة الأميركية والباحثة في الشؤون الدينية، ديانا باس، في مقال لـCNN، إن الكثير من الإنجيليين المؤيدين للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يعتبرون الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل قضية أبعد بكثير من السياسة أو الدبلوماسية، بل تصب مباشرة في صميم عقائدهم التي تشير إلى اقتراب “يوم القيامة” وعودة المسيح الثانية.
وتقول الكاتبة إن قرار ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ذكّرتها بدراستها للكتاب المقدس في المدرسة الثانوية، وترجح أن تكون نهاية الزمن قد اقتربت!” واكدت انّ ” الكتاب المقدس لم يكن مجرد نص ديني، بل كان خطة إلهية موضوعة للتاريخ كله، وعرفنا عبره كيف تصرّف الله في الماضي وكيف سيتصرف في المستقبل.”
وتلفت باس إلى محورية مدينة القدس في الكتاب المقدس باعتبارها موطن إبراهيم وداود بالنسبة لليهود، ومكان صلب وقيامة السيد المسيح بالنسبة للمسيحيين، كما أنها المدينة التي “سيعود المسيح إليها ليحكمها كملك” مضيفة: “كنا ننتظر تحقق النبوءة وصليّنا كي نصل إلى هذه الخاتمة، تمدد إسرائيل هو إشارة لاقتراب نهاية الزمن”.