حقق المرشح الديمقراطي، دوغ جونز، الثلاثاء 12 كانون الأول 2017، فوزا كبيرا على منافسه الجمهوري في الانتخابات لتمثيل ولاية “ألاباما” في مجلس الشيوخ، مما يشكل نكسة للرئيس “دونالد ترامب”، الذي لم يتمكن مرشحه من تجاوز اتهامات بالتحرش الجنسي.
ومع فرز أصوات 92 بالمئة من المراكز الانتخابية، حصد “دوغ جونز” 49.8 بالمئة من الأصوات مقابل 48.8 بالمئة لمنافسه الجمهوري “روي مور”، الذي دعمه ترامب بقوة، حسبما أفادت قناة “سي إن إن” وشبكات تلفزيونية أخرى.
وتميزت جولة الانتخابات هذه بكونها الأكثر تنافسية خلال عام 2017، كما وجهت بنتيجتها هذه ضربة قاسية لترامب في عمق الولايات الجنوبية المحافظة.
وكان ترامب دعا أنصاره إلى اختيار الجمهوري “روي مور”، وهو قاض سابق محافظ بشكل كبير تركزت الانتخابات عليه من البداية.
ويواجه مور اتهامات منذ شهر بأنه تحرش بفتاتين قاصرتين في أواخر السبعينات، عندما كان مدعيا عاما في الثلاثينات من عمره.
ووضعت الفضيحة مقعد مجلس الشيوخ عن ألاباما بمتناول الديمقراطيين لأول مرة منذ ربع قرن، وهزت كذلك صفوف الجمهوريين، حيث دعا قادة الحزب وأعضاء الكونغرس مور إلى التنحي لدى ورود الاتهامات لأول مرة لكن دون فائدة.