أشارت وكالة “سبوتنيك” الى أن “الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل بعدما وقعت الولايات المتحدة صفقة سرية مع إسرائيل”، مضيفة أن “ترامب وعد بنقل السفارة الأميركية إلى القدس بعد أن يتسلم مهمته كرئيس للولايات المتحدة”.
ولفتت الى أنه “سبق ذلك توقيع إتفاقية التعاون العسكري التقني بين الولايات المتحدة وإسرائيل في أيلول 2016 والتي تعهدت الولايات المتحدة بموجبها بتقديم مساعدة عسكرية قيمتها 38 مليار دولار إلى إسرائيل”.
وأضافت أن “الرئيس ترامب يبحث زيادة المساعدة العسكرية لإسرائيل، لكنه يطلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو تقديم تنازلات تُرضي أصحاب المال الذين يموّلون مجمع الصناعات العسكرية في الولايات المتحدة الأميركية”، مشيرة الى أن “الرئيس الاميركي يشترط أن تكون نسبة 75% من الأسلحة التي تشتريها الحكومة الإسرائيلية من أجل جيشها من صنع أميركي”.
واعترف رئيس رابطة الصناعيين الإسرائيليين بروش شراغا بأن “الإسرائيليين يأخذون المال من الأميركيين، لكنهم يتصرفون على نحو يُرضيهم وهو ما يتغاضى ترامب عنه”.