استبعد النائب عاطف مجدلاني حصول اي ضغوط على الرئيس سعد الحريري للتريث بـ”بقّ” البحصة، لأنه لم يحدد في الاصل موعدا لذلك، بل قال إنّه “سيبقّها” في الأيام القادمة، نافا الكلام عن تعرّضه لضغوط لتأجيل اطلالته التلفزيونية المرتقبة.
وعن العلاقة بين “المستقبل” و”القوات” وسبل تصحيحها، اشار مجدلاني في حديث لصوت لبنان الى ان التواصل موجود والامور يمكن ان تعالج على قاعدة ان هناك دائما “للصلح مطرح” وبالتالي فان العلاقات بين الاطراف تحكمها “طلعات ونزلات”، آملا ان تعود العلاقة الى ما كانت عليه في السابق.
واكد مجدلاني ان هناك “اتجاها داخل مجلس الوزراء لحسم مسألة تلزيم النفط ما سيسمح للبنان بأن يكون على سكّة البلدان المنتجة للنفط، ويبدأ بذلك عصرا إقتصاديا جديدا”، كاشفاً أنّه من الممكن أن يكون هناك “تكثيف لجلسات الحكومة للإنتهاء من مناقشة الموازنة في عام 2017″، لافتا الى ان “لجنة المال والموازنة بحاجة لما لا يقلّ عن ثلاثة أشهر، لبحث مشروع قانون الموزانة.”