Site icon IMLebanon

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس في 14/12/2017

– مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

أقلعت الحكومة بجلسة عمل لمجلس الوزراء في القصر الجمهوري وسط تأييد وزاري لمواقف الرئيس ميشال عون وتجديد للموقف الرافض لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.

وتزامن موقف مجلس الوزراء مع موقف مماثل للقمة الإسلامية المسيحية في بكركي. وسجلت في جلسة مجلس الوزراء إنجازات عملية أبرزها إقرار تلزيم البلوكين أربعة وتسعة في الغاز البحري.

وفي المعلومات أن الشركتين ستبدآن الحفر مطلع العام ألفين وتسعة عشر على أن يكون العام الطالع لتنفيذ الآلية القانونية والتحضير للورشة.

وفي جلسة مجلس الوزراء مداخلتان لرئيسي الجمهورية والحكومة وتوافق على تشكيل لجنة وزارية لدرس إقتراح وزير الخارجية جبران باسيل بإعتماد سفارة لبنانية في القدس المحتلة.

وفي القدس والضفة الغربية وقطاع غزة إستمرت الإنتفاضة الفلسطينية.

وفي جنيف إشترط وفد النظام السوري إلغاء مقررات الرياض للتفاوض مع المعارضة.
وفي اليمن غارات جوية للتحالف ومعارك على الساحل بإتجاه الحديدة.

نبدأ أولا من جلسة مجلس الوزراء.

–  مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”

مجلس الوزراء اليوم، بعد طول غياب، مر بإيجابيات، وحقق خطوات، لكنه في المقابل أصيب بندوب.

من الإيجابيات أنه أقر تراخيص التنقيب عن النفط، ما يطلق رحلة الألف ميل في أعماق المياه الأقليمية لاستخراج الغاز والنفظ، لكن هدير المحطات العائمة لاستخراج النفط لن يسمع قبل العام 2019، ومن فرط حماسة الوزراء على ما أقروه، فإن التصفيق علا مجلس الوزراء في ما يشبه فرحة الهبوط الآمن للطائرات.

الهبوط الآمن لتراخيص التنقيب عن النفط، لم يقابله هبوط آمن لقرار تلزيم كاسر الموج في موازاة مطار بيروت، فعلى رغم أن ديوان المحاسبة رفض التلزيم، فإن مجلس الوزراء وافق عليه، ما يعني أن “كاسر ديوان المحاسبة” استطاع ان يجعل مجلس الوزراء يوافق له على التزام “كاسر الموج”، ما يطرح السؤال: هل هكذا يصار إلى احترام قرارات هيئات الرقابة ومنها ديوان المحاسبة؟

مجلس الوزراء حرك العمل الإداري من خلال تعيين محافظين في كل من جبل لبنان والبقاع، هذه الخطوة تعتبر، بشكل أو بآخر، استكمالا للخطوات المعبدة لإجراء الانتخابات النيابية.

في الموازاة، تفاعل اقتراح وزير الخارجية جبران باسيل، فتح سفارة لبنانية في القدس، عاصمة فلسطين، ففي موازاة ما لقي الاقتراح من ترحيب، فإن القانون الدولي ولاسيما معاهدة فيينا التي ترعى العلاقات الديبلوماسية، يجعل هذا الإقتراج دونه إستحالات، وما إحالة الاقتراح في مجلس الوزراء إلى لجنة وزارية، سوى وضعه على الرف.

–  مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”

عندما تتوافر الكيمياء تستخرج قرارات المصلحة الوطنية خام لا شوائب فيها وبالاجماع، على مساحة الرقعتين 4 و9 لا بلوكات تعترض الطرق فتبختر لبنان وهو يدخل نادي الدول النفطية وبيده يحمل الموافقة على رخصتين بتروليتين حصريتين رستا على ائتلاف يجمع 3 شراكات فرنسية وايطالية وروسية هي على التوالي توتال وايني ونوفوتيك، الرخصتان محكومتان بموجب اتفاقيتي استكشاف وانتاج تمتدان لخمس سنوات مع امكانية التمديد سنة اخرى اضافية على ان يتمحور الهدف الاساس من مرحلة الاستكشاف على الوصول الى اكتشاف تجاري ولذلك يلتزم الائتلاف الفائز بتطبيق برنامج مبني على اعلى معايير الصناعة البترولية.

وبالتوازي كان رئيس مجلس النواب نبيه بري يعرض موضوع الحدود البحرية والمنطقة الاقتصادية الخاصة بلبنان مع المنسق الخاص الجديد للامم المتحدة في لبنان مجددا التأكيد على ان تستكمل هذه الهيئة الدولية ما بدأته في هذا الموضوع. في المقابل اعلنت كارديل ان الامم المتحدة عازمة على متابعة جهودها في هذا الاطار.

وبالعودة الى جلسة الحكومة فهي بدأت بنقاش حول القدس حيث طرح وزير الخارجية جبران باسيل فكرة انشاء سفارة لبنانية في القدس الشرقية، وافتتح النقاش وزير المال علي حسن خليل طالبا الالتزام بكلمة رئيس الجمهورية وتوصية مجلس النواب وعدم الدخول في ارضية تحتاج الى نقاش دستوري عميق وسجل عدد من الوزراء ملاحظاتهم وطلبوا التريث لدراسة هذا الطرح.

ابعد من ذلك انجز لبنان موقفه الداعم للقدس في مواجهة قرار دونالد ترامب التهويدي فالموقف اللبناني الرسمي والحزبي والشعبي المتضامن مع القدس اكتمل بحلقته الروحية في القمة الاسلامية المسيحية التي عقدت في بكركي وخلصت الى رفض القرار الترامبي الجائر والمطالبة بالرجوع عنه.

– مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

انه يوم للتاريخ يخطو فيه لبنان اولى خطواته للدخول في نادي الدول النفطية، بعدما منح مجلس الوزراء رخصتين لاستكشاف وإنتاج النفط في البلوكين 4 و9. مجلس الوزراء نفسه يقرر ان اعلان ترامب بشأن القدس عاصمة لاسرائيل، لاغيا وباطلا وفاقدا للشرعية الدولية.

وبين القرارين، تأكيد الرئيس سعد الحريري ان التضامن العربي حاجة اكثر من اي يوم مضى، لانقاذ القدس، وكي تبقى عاصمة لدولة فلسطين، مشددا على قرار النأي بالنفس والابتعاد عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، لافتا الى انه ومن باب أولى، ان نمنع اي طرف خارجي من التدخل بشؤون لبنان، او استخدام أراضيه منصة لتوجيه رسائل اقليمية، أو لمخالفة إلتزام لبنان القرارات الدولية.

اما في بكركي، فقمة روحية مسيحية اسلامية، نددت بقرار ترامب داعية الى الرجوع عنه، معتبرة انه يسيء الى ما ترمز اليه القدس، وهو مبني على حسابات سياسية، فيما شهدت القمة اطلاق الشيخ عبد الامير قبلان خلال مداخلته اسم الامام محمد ميشال عون على فخامة رئيس الجمهورية، تقديرا لموقفه من قضية القدس.

– مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

الغاز والنفط ملف طوي ولبنان دخل نادي الدول المؤهلة للانتاج وتجاوز كونسورسيوم الشركات المؤتلفة التي صارت شركة واحدة عقبة ما يمنعه القانون وذلك بفضل روح التوافق ولحاجة لبنان الى استلحاق نفسه عله يستفيد من هذه الثروة. مجلس الوزراء ايضا تلذذ بوحدته حول القدس لكنه لم يذهب ابعد من العرب في حربهم النظرية على اسرائيل فأخذ بتحفظ حزب الله عن اقتراح الوزير باسيل انشاء سفارة بالقدس الشرقية لانه يشكل اعترافا بالقدس الغربية عاصمة لاسرائيل.

القمة الروحية التي استضافتها بكركي لاقت المواقف السياسية والرسمية برفض القادة الروحيين القرار الاميركي واعتباره لاغيا ولم يكن.

قيس الخزغلي قائد عصائب اهل الحق العراقية حضر في مجلس الوزراء فرفضه الرئيس الحريري ورفض غيرة بعض العرب والاعاجم للدفاع عن لبنان الذي له من يحميه. وللمفارقة زيارة الخزعلي لبنان لم تكن فأل خير اذ اضطره الاتجاه العام نحو التخلص من الميليشيات في المنطقة الى الاعلان انه سيسلم سلاح ميليشياته الى الدولة ويبقي على الشق السياسي من العصائب.

توازيا اجواء تبريدية بدأت تلوح طلائعها في سماء بيت الوسط معراب، فبعد غيوم الوشوشات والنكوزة التي سادتها بدأ الانقشاع، كلام مهادن من الحريري قيل ان جعجع تلقفه بإيجابية، لكن طريق استعادة الثقة لا تزال في بدايتها.

–  مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

في بكركي تشكلت اليوم مقاومة روحية أطلقت أولى رصاصاتها على شكل مواقف ارتقت إلى مستوى القضية لا بل ذهبت أبعد من حدود القدس المحتلة إلى عقر دار القرار فطالب البطريرك الراعي مجلس أساقفة أميركا بكنائسه وأتباعه الذين يتجاوز عددهم سبعة وسبعين مليون شخص بالضغط على ترامب للتراجع عن قرار تهويد القدس بعدما فعل فعله هذا المجلس إبان الأزمة السورية وتلقف دعوة البابا فرنسيس للصلاة من أجل السلام في سوريا وهو ما كف يد الكونغرس عن توقيع قرار ضرب سوريا برعاية الراعي وتوكل زعماء الطوائف المسلمة انعقدت القمة الروحية المسيحية الإسلامية على نصرة مدينة الأنبياء ودرب من مروا إلى السماء وخلصوا إلى الثابتة الوحيدة أن القدس عربية وهي عاصمة فلسطين. في القمة الروحية خلع المفتي الجعفري عبد الأمير قبلان عمامة المشيخة وأسقط لقب الإمام على رئيس الجمهورية وخاطبه قائلا الشيخ محمد ميشال عون وجبران باسيل يمثلان الإسلام ويمثلانني أما مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان فاكتسب لقب مفتي السنة المقاوم الذي قال لا لتهويد القدس ولا نعترف بشيء اسمه دولة إسرائيل ومن حق الفلسطينيين أن يقاوموا تحولت قمة بكركي الى قبلة للدفاع عن القدس وعلى أرض مكة قبلة المسلمين ارتفع صوت النشاز الوحيد مدافعا عما سماها خطة ترامب لحل الدولتين ففي مقابل مواقف الجامعة العربية وقمة اسطمبول والامم المتحدة والاتحاد الأوروبي الرافضة لقرار ترامب واعتراف العالم بأن الوسيط الأميركي فقد صفة النزاهة كراع للسلام تكفل وزير الخارجية السعودية عادل الجبير أداء دور محامي الشيطان إذ قال إن الإدارة الأميركية جادة في شأن التوصل الى اتفاقية سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين لكنها لا تزال تعمل على تفاصيل خطتها المقترحة. قمة بكركي خطفت الأضواء لكنها لم تحجب اجتماع مجلس الوزراء الذي عاد والعود أحمد بحسب قول رئيس الحكومة وأول الغيث كان تدفق النفط بمراسيم الاتفاق على بدء استخراجه معلنا دخول لبنان نادي الذهب الأسود في اطلاق مناقصة بدت شفافة بمقاييس الشركات العالمية. ومن البحر الى البر فعند معبر جوسية في القاع جرى ترسيم العلاقة السورية اللبنانية عن بعد اللواء عباس ابراهيم لم يخرق الخط الأزرق للنأي بالنفس وإن بانقطاع النفس ووزير الداخلية السوري محمد الشعار التزم خط الهدنة لم يجتز الحدود ولم يرم السلام والكلام على اللواء الذي افتتح مركز الأمن العام بمهمة أمنية لا سياسية وحده قيس الخزعلي سلك خطا عسكريا إلى لبنان وختمت طريقة دخوله بـTOP SECRET.

– مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”

استغرقت العملية تسعين عاما من الحكي لا بل تحديدا واحدا وتسعين سنة بالتمام، ولذلك، فالقصة تستحق أن تروى. فالمرة الأولى، كانت سنة 1926، يوم أصدر المفوض السامي، زمن الانتداب الفرنسي، هنري دو جوفنيل، تشريعا أجاز فيه التنقيب – في لبنان – عن مناجم النفط والمعادن واستثمارها واستخراجها وكان عمر دولتنا ستة أعوام فقط.

بعدها أمضينا عشرين سنة في الدراسات قبل السعي جديا لاستخراج تلك الثروة. ففي العام 1946، قامت شركة نفط العراق IPC بأعمال حفر في منطقة تربل في الشمال، ثم تم حفر بئر أخرى في منطقة يحمر في البقاع الغربي، بعدها عمدت شركة ألمانية إلى حفر بئر في منطقة عدلون، وشركة إيطالية إلى حفر بئرين في سحمر وتل زنوب (البقاع) كما في عبرين شرق البترون، بلا نتيجة.

نام الملف عقودا قبل أن يتحرك في التسعينات، ومطلع هذا القرن بلا جدوى حاسمة أيضا، حتى جاءت سنة 2008، فصار الملف قضية وصار المشروع ورشة وصار البحث عقودا وخرائط ومسوحات وعلما وأرقاما. ولأنه صار جديا، كثر المتضررون وتكاثر الطفيليون وتآمر الأعداء المعلنون والمضمرون.

في المرة الأولى، كان دورة التراخيص على قاب أسابيع فهرب نجيب ميقاتي وطير الحكومة. في المرة الثانية، قبل أسابيع، كادوا يهربون الحكومة ثانية، لكن المؤامرة سقطت بفضل من صمد وبفضل من عضد وبفضل من قال أننا عدنا والعود أحمد.

في النهاية، في 14 كانون الأول 2017 بعد 96 سنة على بداية الحكي وأقل من عشرة أعوام على انطلاق الفعل صار لبنان بلدا نفطيا. مبروك للبنان، مبروك مشروطة بجدول زمني قصير واضح ومحدد.

– مقدمة نشرة أخبار “المنار”

على نبض غزة صلت القدس اليوم، وعلى آذان الاقصى ستصلي فلسطين غدا، في جمعة غضب رسمتها ساحات غزة التي اقسمت بمقاومتها، الا تضيع القدس ولا تهدى، والا يهدأ النبض ولا يخفى، حتى تعود فلسطين كل فلسطين الى اهلها الصابرين الثائرين، مهما غلت التضحيات، وكثر التجار البائعون للقدس ببازار التسويات..

احيت حماس ذكرى تأسيسها الثلاثين في القطاع، وذكر رئيس مكتبها السياسي اسماعيل هنية ان الاحتلال لن يهنأ وان انتفاضة الاقصى مستمرة حتى اسقاط قرار ترامب وكل قرارات التهويد.. والصبح قريب، سيطلع بين الحجر والسكين، وبقبضات الفدائيين، ووحدة المقاومين في المنطقة وفلسطين، “ولي مش عاجبه يشرب من بحر غزة”..

في بحر لبنان آمال بشر بها مجلس الوزراء، الذي عاد بقوة الدفع الغازية، مدخلا لبنان نادي الدول النفطية. وافق مجلس الوزراء بالاجماع على عرض استكشاف وانتاج الغاز المقدم من ائتلاف الشركات الثلاث الايطالية – الفرنسية والروسية.. فأْتلفت القلوب السياسية على استخراج الثروة القومية، على ان يبدأ الحفر عام الفين وتسعة عشر..

ما خربته الاعوام السابقة بفعل الارهاب عند الحدود اللبنانية السورية اعاده الامن العام اللبناني بالتعاون مع المجلس الاعلى اللبناني السوري والسلطات السورية، فعاد معبر القاع – جوسية شريان حياة بين اللبنانيين والسوريين، ومؤشرا يمهد لعبور سوريا الى حياة طبيعية، وعودة ابنائها النازحين الى ربوعها..

الى ربوع الجنوب عاد اليوم ابو المقاومين وايقونة الصبر والمحتسبين، عاد ابو عماد مغنية راضيا مرضيا، بعد ان اتم جهاده وقدم فؤاده وعمد تضحياته بعماد المقاومين، رجع الى ربه وبين يديه اولاده الثلاثة قرابين على طريق فلسطين، وحفيده جهاد شهيدا على تخوم ترابها.. فرحمك الله ايها الفائز بجنان الله، الحاج فايز مغنية..