حذر “لقاء الجمهورية” خلال اجتماعه الدوري من خطورة وجود مقاتلين أجانب في الجنوب اللبناني وزيارة قادة ميدانيين غير لبنانيين لاستطلاع الجبهة مع العدو الاسرائيلي الذي يبحث عن مبرر أو ذريعة لينفذ تهديداته المتكررة للبنان، ويبحث عن توقيت قد يراه ملائماً بعد الاعلان الروسي الانسحاب من سوريا، والذي لطالما كان وجوده رادعاً لأي “حماقة إسرائيلية”، سائلاً السلطة السياسية عن التدابير التنفيذية لمنع مثل هذه الزيارات والطلب الى “حزب الله” احترام مبدأ “تحييد لبنان” ما يعني العودة من سوريا وعدم استقدام مقاتلين اجانب الى الداخل اللبناني.
وإذ رحب “اللقاء” بعودة الحكومة الى الاجتماع بعد عودة رئيسها عن استقالته، شدد على ضرورة مناقشة المواضيع الخلافية على طاولة مجلس الوزراء وعدم تركها لمصيرها، لتجنب أي تدهور سياسي أو أمني يضفي على الاقتصاد اللبناني المزيد من الركود، ويبقي النمو في أسفل درجاته، مؤكداً ان انتعاش الاقتصاد وارتفاع النمو يحتاجان الى مواقف سيادية من أركان الدولة، والى خطة ذكية وشفافة لإدارة الأموال المنتظرة من مؤتمر باريس 4 ومراقبة كيفية انفاقها لمعالجة أزمة النفايات والكهرباء والنقل المشترك وغيرها.
كما نوه “لقاء الجمهورية” بالبيان الختامي للمجموعة الدولية لدعم لبنان الذي ناب عن بعض القوى بتذكير السلطة وجوب الالتزام بالقرارات الدولية والمواثيق وتنفيذ ما جاء في “إعلان بعبدا”.