يحتفل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نهاية الأسبوع الحالي بعيد ميلاده الأربعين بالقرب من قص شامبور حيث عاش الملك فرنسوا الأول، في خطوة رمزية حساسة أثارت انتقادات لرئيس الدولة الذي يوصف بأنه “رئيس الأغنياء”.
وأعلن مكتب الرئيس عن ان “الرئيس وزوجته بريجيت يمضيان عطلة نهاية الأسبوع بصفة خاصة في منطقة لوار-اي-شير المجاورة لقصر” شامبور على نفقته الخاصة.
وذكرت وسائل إعلام عديدة أن ماكرون يقيم في بيت قديم في الغابة يسمى “ميزون دي ريفراكتير” ويقع “في قلب الأراضي الملكية على بعد أمتار عن القصر”. وهذا النزل مصنف بدرجة أربع نجوم، ويمكن استئجاره لعطلة نهاية الأسبوع لقاء ما بين 800 وألف يورو.
وعلق رئيس حركة “فرنسا المتمردة” جان لوك ميلانشون، كما نقلت عنه صحيفة لوفيغارو “لماذا يحتفل بعيد ميلاده في شامبور؟”، مضيفا “أنا جمهوري إلى درجة أن كل الرموز الملكية تثير سخطي، أجد هذا الأمر سخيفا”.
وقال نيكولا دوبون-اينان من جهته: “فيما يعاني الفرنسيون من عبء الضرائب وانعدام الأمن والهجرة، يحتفل ماكرون بعيد ميلاده الأربعين في شامبور. الحقبات تمر وتبقى الأوليغارشية (حكم الأقلية) منفصلة عن الشعب”.
وكانت صحف عدة عبرت عن عدم ارتياح من تزايد نزعة تركز السلطات في يدي الرئاسة.