أكد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل أنّ “هدف وجودي في صيدا اليوم هو العمل لإيجاد سبل تعزيز الصمود الاقتصادي عبر التعاون مع الفعاليات الاقتصادية الصيداوية ودعم تثبيت الجنوبيين بارضهم”.
كلام باسيل جاء في مطرانية صيدا للموارنة عند البوابة الفوقا، حيث كان في استقباله المطران مارون العمار وحشد من الشخصيات، وزار أيضا غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا بمرافقة النائبان زياد اسود وامل ابو زيد.
ولفت باسيل من غرفة التجارة إلى أن “ما اقره مجلس الوزراء في تلزيم بلوك نفطي بحري في الجنوب بنوع آخر من المقاومة الاقتصادية وبالشيء الاستراتيجي في الجنوب الذي قاوم وصمد وواجه إسرائيل في الأيام الصعبة، لكي يبقى محافظا على قوته وإمكان الاستمرار”، معتبراً أن “تلزيم البلوك النفطي في الجنوب هو تأكيد على حقنا في الحدود البحرية بيننا وإسرائيل بالرغم من كل الضغوط السياسية المباشرة التي مورست أو عبر وسائل الإعلام.”