* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
أجواء ميلادية في البلد، وتحضيرات لجلسة لمجلس الوزراء ربما الثلاثاء المقبل كآخر جلسة في نهاية العام.
وفي السنة الطالعة، انطلاق الماكينات الإنتخابية في كل لبنان في سرعة قصوى في الأشهر الخمسة الفاصلة عن الإنتخابات النيابية.
وفي السنة الطالعة أيضا، خطوات لإقرار موازنة العام الجديد، والرئيس بري أكد استعداد البرلمان للدرس والإقرار.
ووسط كل ذلك، شدد الرئيس الحريري على التعاون السياسي بين كل الأطراف لتحقيق الإنجازات، وأوضح أنه يتابع يوميا موضوع النأي بالنفس وتطبيق القرار المتعلق بذلك، مشيرا إلى أن العلاقات مع السعودية ممتازة.
في الخارج، الإنتفاضة الفلسطينية متواصلة، وممارسات جنود الإحتلال تصاعدت في القدس وأنحاء عدة في الضفة الغربية ومحيط غزة.
وفي الشأن السوري، سجال أميركي- روسي حول الجهة التي عرقلت مفاوضات جنيف، وما إذا كانت النظام أو المعارضة.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”
لكل انتفاضة أيقونتها، وإبراهيم أبو ثريا هو نجم هذه النسخة بعزمه وعزيمته حتى ارتقى شهيدا. ابن مخيم الشاطئ أثبت أن إذا ما الشعب يوما أراد، فإن جبروت الطغاة يصبح تحت الأقدام، ككيان من رمل جرفته موجة غضب حقة.
الفلسطينيون شيعوا اليوم شهداء جمعة الغضب، فيما البيت الأبيض كان مع سبق الإصرار يعتبر أن حائط البراق هو جزء من الكيان الصهيوني المزعوم، في موقف يؤكد عدم اكتراث دونالد ترامب لكل الأصوات الرافضة لقراره حول القدس في الأساس.
وهكذا “التم المتعوس الإسرائيلي على خايب الرجا الأميركي”، وبعد ترامب سمع أفيغودور ليبرمان يندد بإمكانية وقف الرئيس محمود عباس التنسيق الأمني، ويهدد بشكل مبطن بأن عباس لا يزال على قيد الحياة بفضل هذا التنسيق.
في لبنان، منح الأستاذ الوضع السياسي الراهن تقدير ممتاز، فالإجماع الوطني بعد الأزمة الأخيرة تحقق في الملف الحكومي، مع ما يعنيه ذلك من الإتجاه نحو تحقيق إنجازات أكبر وصولا إلى الإجماع المميز حول قضية القدس.
ولأن اتباع الأصول يولد اجماعا أيضا كما حصل في ملف النفط، نوه الرئيس نبيه بري بإقرار المراسم النفطية، مشددا على أنه من واجبات المجلس النيابي إقرار الصندوق السيادي في أقرب وقت ممكن. ولفت في المقابل إلى وجود بعض الإعتراضات على قضية البواخر في ملف الكهرباء، وتمنى إيجاد حل له.
الرئيس بري أشاد بتوقيع وزير الداخلية نهاد المشنوق على مشروع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة، معتبرا أنه دفعة مهمة للانتخابات تجزم بحصولها في موعدها، وبلا أدنى تغيير في أي فاصلة من القانون الجديد.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”
من ساحات القدس إلى أسوار غزة، صرخة فلسطينية مدادها دماء الشهداء، وأدواتها قبضات الرجال الذين شيعوا اليوم قرابين الأمس، وعادوا ليحفروا على جدران القدس العربية أسماء جديدة لفدائيين ما تركوها أسيرة لدى المحتلين.
يكمل الفلسطينيون الواجب بالأصالة عن أنفسهم والنيابة عن الأمة، يكملون طريق الشهيد ابراهيم أبو ثريا الذي تقدم بكرسيه المدولبة عن كثير من كراسي الحكم العربية.
حضر الفلسطينيون من العيساوية إلى شعفاط ومن بير زيت وباب العمود إلى بيت لحم والخليل وغزة وكل أرض فلسطين. يواجهون الاحتلال وجنوده وقيادته السياسية والأمنية التي باتت تفصح عن مخاوفها الجدية من كرة الغضب الفلسطينية.
ومع التقديرات الصهيونية والأميركية للمواقف السعودية والخليجية، لم تستطع إخفاء قلقها الشديد من رفع صور الأمين العام ل”حزب الله”، والحاج قاسم سليماني في غزة، فرفعوا التحليلات إلى البديهيات، وهي الاشارة للشراكة الاستراتيجية بين ايران و”حزب الله” والمقاومة الفلسطينية.
أما استراتيجيات البعض فهي السلام مع الاسرائيليين، وصواريخ الموت لليمنيين، مجزرة مروعة ارتكبها العدوان السعودي- الأميركي على الحديدة اليمنية، قضى خلالها عائلات بأكملها، فيما عائلات أخرى مهددة بالوفاة عبر الأوبئة التي تسببت بها الأسلحة المستخدمة والحصار الذي ما زال مطبقا على اليمنيين رغم كل اصوات المؤسسات الاممية والمنظمات الدولية.
في لبنان الواقف على صفيح من الاستقرار السياسي، والأمل النفطي والاقتصادي، تجمع أصواته على دخول البلاد مرحلة جديدة من الثبات الداخلي، وانتصار جديد على العدو الصهيوني من الموقف الثابت الداعم للقدس والقضية الفلسطينية، إلى التلزيمات النفطية في البلوكات الجنوبية، كما أجمع الوزيران جبران باسيل وعلي حسن خليل.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”
أجواء الأعياد بدأت تفرض إيقاعها على الحياة السياسية، فالهدوء يفرض نفسه والأنظار شاخصة في الأسبوع الطالع إلى جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء التي يفترض ان تكون الأخيرة في العام 2017. الجلسة التي تنعقد في السراي الحكومي ستتطرق إلى مواضيع مهمة أبرزها ملف النفايات، ففي ظل عدم التوصل إلى ايجاد بديل لمطمري الكوستا برافا وبرج حمود، فإن الاتجاه الغالب هو لتوسيع المطمرين المؤقتين، وذلك كحل مؤقت لمشكلة لم تحل بعد. والسؤال: ماذا ستكون ردة الفعل الشعبية على حل يطرح الأزمة من جديد، وهل سيسكت الحراك المدني عن اعادة عقرب الساعة إلى الوراء وعودة أزمة النفايات إلى نقطة الصفر؟.
هدوء مرحلة الأعياد سيعقبه تصاعد الحماوة السياسية، انطلاقا من ان أربعة أشهر فقط تفصل بين بداية السنة وموعد الاستحقاق الانتخابي في مطلع أيار. وفي هذا الاطار لفت ما قاله الرئيس سعد الحريري من ان الانتخابات المقبلة ستكون بين خطين: من يريد الاستقرار ومن يريد فقط المزايدة على سعد الحريري. وهو قول يدل بوضوح على ان الاستحقاق الانتخابي المقبل لن يكون كاستحقاقي 2005 و2009 لناحية الاصطفاف بين الثامن والرابع عشر من آذار، بل ان تحالفات أخرى ستميزه.
من جهة أخرى، تؤكد معلومات للـ MTV ان الاتصالات بين تيار “المستقبل” و”القوات اللبنانية” تحقق تقدما، ولو ان غطاس خوري لم يزر معراب كما تحدثت بعض المعلومات، بحيث يرجح ان يتم اللقاء المنتظر بين الرئيس الحريري والدكتور جعجع الأسبوع المقبل.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”
يوم خسر نيكسون سباق الرئاسة سنة 1960، أعلن عن هزيمته بالقول: “لقد فزنا بموقع المعارضة”. ذلك ان المعارضة في الدول الديمقراطية، وفي المجتمعات التي تحترم إنسانها والقيم، هي سلطة أيضا وهي في كل حال مسؤولية.
أما أبرز مقتضى من مقتضيات المسؤولية، لمن يكون في السلطة أو في المعارضة، فهو احترام الحقيقة، أي عدم مجافاتها وعدم التلاعب بها وعدم تزويرها وعدم تجزئتها وعدم إخفائها، خصوصا في سياق البروباغاندا الدعائية الشعبوية والغوغائية، على حساب الحقيقة المشوهة.
هذه القاعدة نحتاجها اليوم في لبنان أمس الحاجة، نحتاج ان يدرك شخص ما، ان معارضته ليست مجرد حق له. بل أيضا واجب عليه، والأكثر انها ضرورة لكل الوطن.
لكن المعارضة كضرورة وواجب وحق، لا تعني ان تطلق كلاما عن سرقة مزعومة في الكهرباء، وحين يسألك القاضي عن ادعائك، ليصلح ما شكوت منه، يكون جوابك: “كنت عم امزح”.
والمعارضة لا علاقة لها إطلاقا بأن تتهم دولة كاملة بسرقة ثروة الوطن، وحين ترجوك العدالة مساعدتها لمنع السرقة، تهرب وتتهرب، وتجعل من هروبك من لحظة الحقيقة، مناسبة للادعاء بقمعك واضطهادك وملاحقتك.
والمعارضة لا تكون أبدا بأن تستدرج القضاء إلى إجراء قانوني بحت، وتصر عليه لاتخاذه، ثم تفجر العالم الافتراضي للتضامن معك، نتيجة استدراجك الواعي والمتعمد والمقصود.
المعارضة ضرورة، الغوغائية خطورة. وفي كل الأحوال البلد صغير وكلنا نعرف بعضنا، في زمن الوصاية وفي زمن السيادة، أيام الاحتلال، كما في زمن الاستقلال، فلا بطولات وهمية تنفع، ولا مسخرات الضحايا الموهومة تقنع.
تعالوا نتحاور بالحقيقة، لأنها وحدها تحرر.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”
قبل أن تدخل البلاد في مدار الأعياد، يبدو السباق واضحا في محاولة للوصول إلى نهاية السنة مع كم أكبر من الإنجازات: من دعوة الهيئات الناخبة وإنجاز ما تبقَّى من نقاط عالقة في قانون الانتخابات، إلى بت موضوع سلسلة الرتب والرواتب، وما ظهر من إشكالات مع موظفي المؤسسات العامة التي لا تخضع لقانون العمل، إلى ملف النفط الذي خطا خطوة كبيرة في جلسة مجلس الوزراء أول من أمس الخميس، في انتظار ملف الكهرباء الذي جرى التلميح له بعد إقرار النفط، من دون ان يعني ذلك ان ملف الكهرباء ستكون طريقه معبدة كملف النفط.
في المقابل، تبدو الملفات السياسية تراوح بين الهبة الباردة والهبة الساخنة، فالعلاقات بين لبنان والسعودية لم تستقر بعد عند شاطئ مريح، حيث ان معلومات خاصة بالمؤسسة اللبنانية للارسال، تشير إلى ان المملكة ليست راضية عن قانون الانتخابات الجديد، وترى انه فصل على قياس “حزب الله” و”التيار الوطني الحر”، وأن العمل في المرحلة المقبلة سيسعي لتغيير القانون، وهذا الواقع يجعل الوضع غير مريح بين لبنان والمملكة.
ملف آخر لم يستقر كليا بعد، وهو ملف العلاقة المأزومة بين بيت الوسط ومعراب. واليوم كان تعمد من الوزير القريب من سعد الحريري، غطاس خوري، أن ينفي ان يكون قد زار معراب، سواء سرا أو علنا.
يبقى التحدي الأكبر بالنسبة إلى الحكومة، موازنة عام 2018 على رغم أنه لم يتبقَّ من السنة سوى أقل من أسبوعين، وليس في الإمكان عقد أكثر من ثلاث جلسات لمجلس الوزراء خلال هذا الوقت القصير.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”
التعاون السياسي بين مختلف الأطراف اللبنانية يساعد على تحقيق الإنجازات، ولبنان لا يقوم إلا بشراكة وطنية حقيقية. التأكيد لرئيس مجلس الوزراء سعد الحريري أمام وفود بيروتية، لافتا إلى متابعته الشخصية لقضية النأي بالنفس، مؤكدا ان العلاقة مع المملكة العربية السعودية مميزة وتاريخية.
كلام الرئيس الحريري يأتي فيما القوى السياسية أمام واقع الاستعداد للانتخابات النيابية، بعد توقيع وزير الداخلية مشروع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة للبنانيين المقيمين والمنتشرين، في وقت تستعد الحكومة إلى عقد آخر جلسة لها في العام الحالي الأسبوع المقبل، للبحث في بنود انمائية وخدماتية ومن بينها قضية النفايات.
ولكن قبل السياسة التي تحتل فيها أخبار الرئيس الحريري وحكومته الصدارة، فإن وسائل التواصل الاجتماعي انشغلت اليوم بمتابعة زيارة رئيس مجلس الوزراء إلى منزل الحاجة حسيبة. وفي الزيارة عربون تقدير للحاجة التي لم يغمض جفناها في فترة غياب الرئيس الحريري، وحرص على ان يكون المسؤول قريب من ناسه الذين يبادلوه مشاعر الحب والتقدير.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”
بلاد ما بعد النفط وما قبل الانتخابات شرعت دق أبواب الحاصل الانتخابي، وما يستلزمه من أداء وزيارات ومواقف “تصلب” عود الناخبين. وعلى العتبة الميلادية، اختار رئيس الحكومة سعد الحريري زيارة “الحجة” حسيبة في منطقة الملا البيروتية، بعدما تمنت المرأة المعمرة رؤية الرئيس الذي حقق حلمها وأحدث في منزلها صدمة إيجابية.
وسواء أكانت الزيارة مغمسة بالطعم الانتخابي أم كانت ردا على طلب، فالحريري حقق من خلالها تأييدا شعبيا لافتا، برز عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لكون هذه اللفتة كرست عمقه البيروتي والقريب إلى الناس، وعكست شخصيته المتنقلة بحرية في الأحياء والمنازل اللبنانية، ومن دون أي توجس أمني.
لكن وزير الخارجية جبران باسيل سبقه كعداء بين المناطق، وتفوق عليه في صناعة المناقيش الفاخرة وتذوقها، خلال جولته على قرى قضاء الزهراني. وهي جولة بدأت في الثامنة صباحا، ومستمرة حتى آخر رمق من هذا الليل، بحيث لم تترك قرية تعتب عليها. ومما رفع من درجات تأهبها أنها جاءت بعد يوم واحد من دخول لبنان والمنطقة الجنوبية تحديدا، في عصر النفط والغاز. وفي هذا الإطار حفز باسيل الجنوبيين على المقاومة الاقتصادية.
لكن حلول العصر النفطي زادت من بقعة الزيت المنتشرة على بحر “التيار” و”القوات اللبنانية” التي ردت على وزير الطاقة سيزار ابي خليل، ورفضت استمراره في تحميلها مسؤولية عرقلة توفير الكهرباء أربعا وعشرين على أربع وعشرين، وقالت “القوات” إنها تملك جرأة تهنئة وزارة الطاقة عندما تقوم بعلمها وفق القانون، كما حصل في منح تراخيص النفط وتملكها أيضا عندما خالفت القوانين كما حدث في مناقصة البواخر، ورأت “القوات” أن مواقفها غير مبنية على المزايدات الانتخابية فهذا ليس من شيمها ولا من مبادئها. وبدا أن “القوات” تقف اليوم أمام معالجة الرقعة الممتدة من معراب إلى الرابية- بعبدا فبيت الوسط، لاسيما بعد الحديث عن زيارة غير مثمرة قام بها وزير الثقافة غطاس خوري لمعراب، لمعالجة خلافات ما بعد احتجاز رئيس الحكومة في السعودية، علما ان خوري نفى أي تحرك على خطوط الصلح لا ذهابا ولا ايابا.
وإذا كان للحريري رئيس يحميه، ووزير خارجية يجوب العواصم لاسترجاعه، ودول أوروبية اقتنعت باختطافه وفرضت واقعة استقرار لبنان، فمن يحمي المليارير الأردني من أصل فلسطيني صبيح المصري، الذي غادر إلى السعودية ولم يعد؟. فقد انتظر العالم تحرك الحاكم العربي فاعتقل صاحب “البنك العربي”. ترقب الشارع الفلسطيني يقظة سعودية للدفاع عن بيت المقدس، فتم احتجاز من يشكل العصب الاقتصادي للشارع الفلسطيني- الأردني، ليزج في فندق الأمراء الذي تحول إلى غوانتنامو سبع نجوم.
ولما كان للسعودية حق تقرير مصير أمرائها المحتجزين في الريتز، فإن ما عرف بلعنة الجنسية السعودية، سيشكل اليوم اضطرابا اقتصاديا في الأردن المملكة الهاشمية التي تتولى حماية الأماكن المقدسة، وإحدى الدول التي تشكل مفرقا من مفارق فلسطين الإستراتجية.