أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون انه سيتم الحاق الهزيمة بتنظيم داعش في سوريا “بحلول نهاية شباط المقبل”، منبها الى “وجوب” التباحث مع الرئيس بشار الاسد بعد ذلك.
وقال ماكرون في المقابلة مع قناة “فرانس 2” التلفزيونية “”بشار هو عدو الشعب السوري أما عدوي فهو “داعش”، بشار الاسد سيكون هنا لانه محمي من جانب اولئك الذين ربحوا الحرب على الارض، سواء ايران او روسيا، من هنا لا يمكن القول اننا لا نريد التحدث اليه او الى ممثليه”.
وتابع ماكرون “المطلوب اذن التحدث الى بشار ومن يمثلونه”، مشددا على ان هذا لن يمنع الرئيس السوري المتهم بارتكاب تجاوزات عدة “من ان يحاسب على جرائمه امام شعبه، امام القضاء الدولي”.
وقال ايضا “في العملية التي تأمل فرنسا بان تبدأ بداية العام المقبل، سيكون هناك ممثلون للأسد، لكنني آمل ايضا بان يكون هناك ممثلون لكل مكونات المعارضة بمن فيهم اولئك الذين غادروا سوريا “هربا من الأسد”.