تعليقا على التغريدة الخطأ، التي وردت عبر حسابه على “تويتر” والتي تناولت “حزب الله”، قال النائب السابق فارس سعيد في مؤتمر صحافي: نريد المحافظة على هيبة الدولة وعلى هيبة القضاء ونحترم كل الأصول القضائية والدستورية بعكس من يدعي بانه هو يحافظ على لبنان وهو ينتهك الأصول القانونية والدستورية في لبنان”.
سعيد شرح انه بعد الخطأ تحرك رئيس جهاز الأمن والاستطلاع في حزب الله وفيق صفا وطلب من وزير العدل تحريك النيابة العامة من اجل استجوابه، كاشفاً ان الوزير سليم جريصاتي طلب من صفا التريث بهذا الموضوع خصوصاً أنني اعتذرت ومحوت التغريدة، لكن يبدو أن الحزب لم يقتنع بكلام الوزير جريصاتي، على الرغم من أنهما ينتميان إلى الفريق نفسه، وطلب من محامين متدرجين ينتمون الى الفضاء السياسي لـ”حزب الله” ان يتقدموا بإخبار.
وأضاف سعيد: “مدعي عام التمييز سمير حمود قبل الاخبار، وأرسله إلى مدعي عام جبل لبنان القاضي غادة عون، التي اطلعت على الملف وطلبت الاستماع الي، فوافقت، لكن المفاجأة انني تبلغت بالأمس عبر وسيلة إعلامية إرجاء هذا الاستدعاء، فاتصلت بالقاضية غادة عون التي اكدت الخبر.
سعيد قال: “إنه في كل مرة سيتم استدعاؤه فالناس ستتحرك بشكل سلمي وديموقراطية، وضمن القانون” وتابع: “منطقتنا ليست مقطوعة من شجرة، ونحن لسنا مقطوعين من شجرة، وبقدر ما نطالب باحترام القانون، نطالب الدولة بان تحترمنا وتعاملنا كما تعامل غيرنا، لا نطلب منها ان تعالمنا افضل من غيرنا”.
وتوجه الى “حزب الله” من دون ان يسميه بالقول: “لستم مؤتمنون على الذات الالهية، الله ليس لفريق معين في لبنان، وليس لحزب في لبنان، بل ان الله هو لكل من يؤمن به. رأسنا سيبقى مرفوعا ومهما علا شأن اي سلاح وأي حزب لن يعلو على عزة وكرامة لبنان”.
وردا على سؤالا اعتبر انه من موضوع مارسيل غانم إلى موضوع فارس سعيد وغيرهم هناك موجة حريات واعتراضات يشارك فيها الاعلام وقادة الرأي، يبدو انها تخلق إزعاجا لدى الدوائر القضائية من هنا اتمنى ان لا يسمح القضاء بان يستغله أي كان يريد ان يصفي حساباته السياسية مع فريق او مع شخص معين. نحن نتحدث بالسياسة، فليواجهونا بالسياسة”.