اتّهم رئيس النظام السوري بشار الأسد فرنسا بأنّها منذ البداية هي رأس الحربة بدعم الارهاب في سوريا، قائلاً: “يدها غارقة بالدماء السورية ولا يحق لها تقييم اي مؤتمر للسلام فمن يدعم الارهاب لا يحق له ان يتحدث عن السلام”.
وشدّد الأسد خلال تصريح صحافي على أنّ “الحرب ضدّ الارهاب لم تنته بعد، وما زلنا نعيش الحرب ولكننا قطعنا خطوات مهمة فيها من خلال القضاء على المراكز الرئيسية لتنظيم داعش الارهابي وهذا انتصار كبير”، مضيفًا “انّ الهدف من تركيز العالم على داعش هو فقط لتشتيت الانظار عن ان الارهاب وفي مقدمته تنظيم جبهة النصرة الذي ما زال موجودا وبدعم غربي”.
وعلى صعيد الإنتخابات السورية، أعرب الأسد عن أنّ سوريا ترحب باي دور للامم المتحدة شرط ان يكون مرتبطا بالسيادة السورية. وتابع قائلاً: “اي دور للمنظمة الدولية في الانتخابات المقبلة يجب ان يكون مبنيا على ميثاق الامم المتحدة القائم بدوره على سيادة سوريا وعلى ما يقرره شعبنا”.
وبما يخصّ العلاقة بين سوريا وروسيا أوضح الأسد، “أنّ الأشخاص الذين نفاوضهم في جنيف لا يعبرون عن الشعب السوري، لا يعبرون ربما حتى عن أنفسهم في بعض الحالات، اما في سوتشي وضعنا محاور واضحة لها علاقة بموضوع الدستور وبما يأتي بعد الدستور من انتخابات وغيرها”.
وشدّد الأسد على أنّ “عمر العلاقات السورية – الروسية أكثر من ستة عقود ودائماً كان التركيز فيها على الجانب السياسي وفي ظرف الحرب الذي نعيشه يصبح التركيز أكثر على الجانب السياسي والعسكري”.
