قالت مصادر سياسية مطّلعة لـ”المركزية” ان حزب الله، وعلى رغم نجاحه في فرض قانون الانتخاب النسبي واسقاط شرط قوى 14 بعدم القبول بالنسبية في ظل سلاح حزب الله، وتوسيع الشرخ بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر والمستقبل، ضامنا نهاية الاصطفاف السيادي لمصلحة تيار “التبعية” لمحاور اقليمية، لن تخلو له الساحة لفرض ما يريد، ذلك ان المرحلة الانتخابية قد تشهد قيام جبهة لبنانية جديدة تسعى بعض القوى الى تشكيلها من خلال اتصالات بعيدة من الاضواء تتم بين القوات والكتائب واحزاب وقوى وشخصيات مسيحية مستقلة ترفع” شعار لبنان اولا ولا اجندة تعلو فوق اجندة المصلحة الوطنية”، فتعقد جمعة مسيحية تبدأ بمصارحة فمصالحة استنادا الى مبادئ ومرتكزات تشكل قاعدة يلتزم بها الجميع تحت راية المصلحة الوطنية وسيادة لبنان.
وقد يخوض مرشحو هذه الجبهة التي قد تتوسع بانضمام قوى واحزاب وشخصيات اسلامية اليها الاستحقاق الانتخابي بلوائح مشتركة ومتناسقة.
وكشفت المصادر انها ستدمج الجبهة اللبنانية بالمفهوم القديم مع الحركة الوطنية القديمة لتنتج جبهة وطنية ترفع شعار لبنان الدولة والمؤسسات فوق كل اعتبار وثلاثية “الشعب والجيش والدولة.”