أعلنت اليابان رسمياً، اليوم الثلاثاء 19 كانون الأول عن توسيع منظومتها الدفاعية المضادة للصواريخ الباليستية لتشمل محطات الرادار والاعتراض الأرضية الأميركية الصنع من طراز “إيجيس”، وذلك ردا على تهديد متنام من صواريخ كوريا الشمالية.
وقالت مصادر مطلعة على الخطة رويترز في وقت سابق إن المواقع بدون الصواريخ ستتكلف ما لا يقل عن ملياري دولار وأنها قد لا تعمل على الأرجح قبل 2023 على أقرب تقدير.
وكشفت كوريا الشمالية في 29 تشرين الثاني عن صاروخٍ باليستي جديد وأكثر قوة تقول إنه يمكنه ضرب المدن الأميركية ومنها واشنطن والتحليق فوق الدرع الدفاعي، الذي تملكه اليابان حاليا، وارتفاعه تجاوز الأربعة آلاف كيلومتر.
وهذه العملية ستكون مكلفة لليابان، وذلك لأن نفقات الصاروخ الجديد ستضغط على ميزانية طوكيو العسكرية.
والجدير بالذكر أن المخططين العسكريين اليابانيين قاموا بتقييم منظومة “ثاد” الأميركية للدفاع الصاروخي قبل اتخاذ قرار بشأن منظومة “إيجيس آشور”.