رأى الأمين القطري لـ”حزب البعث العربي الاشتراكي” في لبنان، النائب عاصم قانصوه في إعلان الحكومة موقف “النأي بالنفس” تحركا «لضبضبة الوضع ليس إلا”.
وقال إنه لا يرى مصلحة للبنان بهذا القرار لأن فيه “ابتعاد عن الإخوة العرب”. وسأل: “ماذا يعني ذلك؟ هل يعني، مثلا، الامتناع عن تصدير الإنتاج الزراعي وقطع العلاقات الاجتماعية والاقتصادية مع سورية؟”.
وعكس قانصوه، في حديث لصحيفة “الأنباء” الكويتية، تفاؤلا حيال الوضع الداخلي الذي “سيمر هادئا حتى الانتخابات النيابية التي ستحصل على أساس القانون الجديد”.
ووصف هذا القانون بالـ”قزم” و”الأسوأ” في العالم”، رغم أنه من أوائل المساهمين والداعمين للانتخابات على اساس قانون النسبية وجعل لبنان دائرة واحدة وقد قدم مشروع قانون بهذا الخصوص.
ولدى سؤاله عن الدور الإيراني في الوضع الفلسطيني المستجد، أكد قانصوه أن طهران بسطت نفوذها في في المنطقة الممتدة حتى غزة وقال “إيران دخلت بيروت وهذا ما تريده حتى يكتمل خط المقاومة من العراق الى سورية وبيروت وصولا الى غزة” على حد وصفه، مشيرا الى ان اليهود ولا مرة كانوا جزء من المجتمع العربي بعكس المسيحيين الذين كانوا يشكلون 6% من سكان فلسطين سنة 1948 والآن 1.5%”.
وتحدث قانصوه عن مخزونات بترولية غير مستكشفة في جنوب سورية كانت مثار صراع بين الروس والأميركان، لكن «الروس وضعوا اليد على بترول هذه المنطقة خاصة في المساحة الممتدة من جنوب دمشق حتى حوران» والعهدة على قانصوه.