* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
صوت 128 دولة في الجمعية العامة للامم المتحدة هذا المساء على قرار يدين خطوة الرئاسة الاميركية في اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل. وكان مجلس الامن الدولي قد صوت على مشروع القرار بتأييد أربع عشرة دولة، إلا ان الولايات المتحدة الاميركية استعملت الفيتو. وفي الجمعية العامة هذا المساء أكد مندوب فلسطين ان القدس ستبقى عاصمة للدولة الفلسطينية.
محليا وفيما قال المندوب الاسرائيلي: لن نخرج من القدس أعلنت المندوبة الاميركية وبلهجة تحد للعالم ان بلادها ستنقل سفارتها الى القدس ولن يؤثر أي تصويت في أي قرار على ذلك.
ومع اقتراب طلوع السنة الجديدة تأكيد من رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري على ان هناك اتفاقا كبيرا جدا في البلد وعلى ان الوضع العام سيتحسن. وعلى صعيد الوضع النقدي فهو مستقر بتشديد من حاكم مصرف لبنان من القصر الجمهوري.
وفي المجال الامني الاستقرار ثابت ومعه عامل جديد هو لوحات جديدة للسيارات بإعلان من وزير الداخلية.
ومع اقتراب طلوع السنة الجديدة عنوانان جديدان، الاول الموازنة العامة والثاني الاستعداد للانتخابات النيابية حسبما جاء في بيان كتلة الوفاء للمقاومة. وفي البيان ايضا موقف ساخن من حرب اليمن وتهجم على السعودية والولايات المتحدة الاميركية.
وأتى هذا الموقف غداة اشارة حزب الله الى الموقف الذي أدلى به الرئيس الحريري المستنكر لاستهداف الرياض بصاروخ من اليمن. ورغم ذلك سيستمر التوافق اللبناني في قرار النأي بلبنان عن تطورات الخارج وربما ستكون هناك اتصالات بعيدة عن الاضواء لتثبيت القرار ومنع اهتزازه مجددا.
في أي حال، أجواء البلد الميلادية متواصلة وفي جديدها ريسيتال في القصر الجمهوري.
==============================
* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”
بالأرقام أظهرت دراسة جديدة أن عدد اللاجئين الفلسطينيين المقيمين داخل المخيمات في لبنان لا يزيد عن 170 ألفا، وليس نصف مليون، كما هو الرقم الذي بنيت عليه مواقف سياسية وتخويفية من الفلسطينيين.
وبالأرقام أطلق وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق عملية استبدال لوحات مليون سيارة بلوحات آمنة، من أصل مليوني آلية مسجلة، بما يجعل التزوير شبه مستحيل، ووصفها بأنها جزء من عناوين الأمن بمواجهة الإرهاب.
وبالارقام تحدث رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري لوفد من ملتقى الجمعيات البيروتية وروابط وهيئات وفعاليات اجتماعية بيروتية كل ما يخص العاصمة وابناءها وابلغ الوفد ان الامور ستتحسن والعمل يتركز حاليا على تحسين أوضاع الكهرباء والطرقات وإزالة النفايات وتنظيم السير وكل ما تحتاجه بيروت.
وبالأرقام حاور الرئيس الحريري المشاركين في مؤتمر “القمة العالمية للأعمال” وأبلغهم أن موازنة العام 2018 لن تشهد زيادة في العجز المالي عن موازنة 2017. وشدد على أن لبنان لا مشاكل بينه وبين دول الخليج.
ولان الارقام يجب ان تكون حقيقية اعتبر الحريري ان ما حصل مع الصحافي مارسيل غانم وتضخيمه كان خطأ جسيما وانا ضد ذلك مئة بالمئة وأضم صوتي الى مرسال غانم بهذا الموضوع. واكد ان موضوع الحريات مقدس في البلد لا اقبل ان يتم المس به.
===============================
* مقدمة نشرة أخبار “المنار”
الى نزال مع الامم المتحدة اخذ دونالد ترامب اميركا، وبخبرته في عالم المصارعة يحول المنظمات الدولية الى حلبات ابتزاز لارضاء اسرائيل.. حفنة مليارات لوح ترامب بقطعها عن الدول التي قد تشهر سيف المعارضة بوجه قراره ضد القدس، بينما يصر بعض العرب على غرز مواضيهم عميقا في جسد فلسطين بعدما باعوا قضيتها بكثير من قلة الوفاء..
اما الاخرون، فبعضهم لاذ بالصمت والبعض الاخر اعترض على القرار وتكلم عن اضطهاد منذ وعد بلفور وتقديم ترامب الوجه الحقيقي لادارة خدمت اسرائيل طويلا بدبلوماسيتها ضد حقوق فلسطين. بعيدا يذهب التبني الاميركي للمشروع الصهيوني في فلسطين واهانة المنظمات الدولية والتلويح بالخروج منها، وبوضوح تتزاحم التكهنات حول ملامح المرحلة المقبلة وملاحمها الدبلوماسية والسياسية المرتقبة، ليتقدم الرهان على الغضب الفلسطيني في حسم النتائج..
الموعد غدا مع جمعة غضب ثالثة تدافع عن القدس، والاحتلال يزداد ارتباكا كلما طال امد الانتفاضة المتجددة واتسعت رقعتها وقوي نبضها من دون توقف، فلا يكبحها قتل ابراهيم ابو ثريا او اعتقال عهد التميمي وامثالهما.
في لبنان، دخول سياسي في غيبوبة الاعياد قبل اوانه، والمتواصل في المتابعة هموم معيشية لن تختلف في العام المقبل عن الحالي، والرهان على استقرار يؤمن حافزية التغيير، وبيئة سليمة لقرارات يولدها التوافق السياسي الآخذ بترتيب المنازل الانتخابية.
===============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”
يبدو من قراءة موقفي رئيس الحكومة سعد الحريري ووزير العدل سليم جريصاتي من قضية الزميل مارسيل غانم ان هناك سقفين في التعاطي مع هذه القضية، سقف الرئيس الحريري الذي يغلب عدم تضخيم الامور وسقف الوزير جريصاتي الذي يحمل القضاء اثقالا كثيرة كما يقول النائب بطرس حرب.
الرئيس سعد الحريري بق اليوم بحصة وهي غير البحصة التي وعد بها وكشف ان قضية الزميل مارسيل غانم يتم تضخيمها في اماكن لها طابع سياسي ويتابع: “انا ضد ذلك مئة في المئة واضم صوتي الى صوت مارسيل غانم في هذا الموضوع”.
سقف وزير العدل اعلى من سقف رئيسه سعد الحريري ليقول في زحلة لا نخاف ان نلجأ الى النصوص الزاجرة عندما يتعرض احد للظلم فهل يستحق الاعلام في لبنان ان تصوب عليه النصوص الزاجرة؟ هذا سؤال برسم رئيس الحكومة الذي تحدث عن تضخيم في القضية.
وبين تهدئة الرئيس الحريري وسياسته الاستيعابية وبين تلويح وزير العدل بالنصوص الزاجرة يطرح السؤال هل ادت قضية الزميل مارسيل غانم الى تصديع التضامن الحكومي المصدع اصلا؟
اسئلة كثيرة وهواجس اكثر حول البيئة الحاضنة لاستهداف حرية الاعلام التي رفع الصوت اليوم امام قصر العدل دعما لها. في اي حال الزميل مارسيل غانم يطل الليلة في حلقة جديدة من “كلام الناس” وضيفه مستشار رئيس الجمهورية لشؤون التعاون الدولي الياس بو صعب.
في سياق اخر هل من نصوص زاجرة تضع حدا لما يرتكب في حق جيوب الاهالي التي افرغت بسبب زيادة الاقساط في المدارس الخاصة؟ وهل من نصوص زاجرة لوضع حد لمعاناة الناس جراء التلاعب باعصابهم بالنسبة الى جسر جل الديب الذي ما ان بدأت الاعمال فيه حتى افتى مجلس شورى الدولة بتوقيفه شهرين؟!
في المحصلة غريب امر هذا البلد مئات المخالفات الواضحة للعيان متروكة من دون معالجة ولو استخدمت بحقها النصوص الزاجرة لكانت هذه المخالفات ازيلت من الوجود، وبالمناسبة من يتذكر الابنية المخالفة والعشوائية على الاملاك العامة والخاصة في الرويسات وعلى الشاطئ وفي مشاريع القاع وفي اكثر من منطقة لماذا النصوص الزاجرة لا تعرف طريقها الى هذه المخالفات؟ لكن الحمد الله لقد بات اللبناني يعرف ان هناك نصوصا جائرة حين جاء دور الاعلام.
=============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”
عقدة مرسوم دورة عون على حالها، لا هي حلت ولا تم التوصل الى مخرج كما اشيع حتى ان الرئيس نبيه بري نفى علمه بماهية هذا الحل الافتراضي وبقي القديم على قدمه وهو متروك للمعالجة من قبل رئيس الجمهورية.
موضوع المرسوم يبدو انه اخذ حيزا من النقاش خلال اللقاء الذي جمع الليلة الماضية الرئيس سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط في كيلمنصو، رئيس اللقاء الديمقراطي كررها واضحة بعد الاجتماع” انا متضامن حتى النهاية مع الرئيس نبيه بري في موقفه المعترض على المرسوم “منبها الى ان خطورة المرسوم تكمن في انه يسبب خللا فادحا في المؤسسة العسكرية.
بالفيتو الظالم وقفت واشنطن في مقابل كل اعضاء مجلس الامن فسقط قناع ادارتها مرة جديدة وبانت قباحة الوجه الاسرائيلي المختبئ خلفه باسقاط مشروع القرار الاممي حول القدس. هي لم تكتف بذلك بل سارعت الى استخدام فعل البلطجة على عدد كبير من الدول الاعضاء في الامم المتحدة عبر التهديد والوعيد لضمان عدم التصويت على القرار الذي يدين الاعتراف الاميركي بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني خلال الاجماع الطارئ للجمعية العامة التي كانت اعتمدت قرارا يؤكد على حق الفلسطينيين في تقرير المصير بغالبية 176 من اصل 192 دولة.
تهديدات دونالد ترامب للدول لقطع المساعدات لم تنفع وان كان للباطل جولة فان للحق الف والف جولة واموال الدنيا لا تعوض ذرة من تراب مقدسية.
=============================
* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”
تكسر كعبها العالي عند أدراج الجمعية العمومية للأمم المتحدة نيكي هايلي التي قالت مرة إن كعبها هذا ليس للموضة بل لرفس المعارضين لها وصلت إلى الجمعية العمومية اليوم حافية القدمين وعارية من أي دعم للقرار الأميركي وجدت أميركا نفسها معزولة عن التأييد وحدها مع إسرائيل وبضع دول غير مرئية على خريطة العالم ولم يكتشف أحد اسمها إلا عندما تصوت عكس الاتجاه الدولي ولمصلحة إسرائيل كميكرونيزيا وجزر سليمان والمارشال والسامواي وللمرة الأولى تحيط بأمريكا هذه القوى الرافضة من كل الدول المنضوية تحت الجمعية العمومية شرقا وغربا ما دفع واشنطن الى استخدام آخر أوراقها وترهيب الدول وتهديدها بحجب المساعدات على طريقة العبارة المصرية الشهيرة “وديني لاقطع عنك المصروف” وقد أسندت أميركا مهمة التهديد إلى نيكي هايلي مندوبتها الأممية التي استلهمت فوقيتها من الرئيس دونالد ترامب فلم تهدد الدول فحسب إنما أعلنت أن بلادها ستتذكر هذا اليوم جيدا عندما يأتي موعد ميزانية الأمم المتحدة علما أن أميركا لا تلتزم دفع ما عليها من مستحقات سنوية للمنظمة الدولية. لهجة المندوبة الأميركية تخطت التنمر على الدول وذهبت الى ابتزاز من يصوت لمصلحة القرار ببضعة أموال تقدمها الولايات المتحدة على شكل مساعدات وما هي إلا نذر قليلة من أموال نهبتها أميركا من هذه الدول عبر مصادرة قرارها السياسي ومواردها الأولية والتحكم بميزانها التجاري وسيكون من المفيد التذكير أن ما تقدمه أميركا الى كل من دول جنوب الصحراء هو ثلاثة عشر مليار دولار ولآسيا وأوقيانيا والمحيط الهادي تقدم ما لا يتجاوز مليارا وستمئة مليون دولار أي إنها تريد أن تشتري العالم بأربعة عشر مليار دولار فقط لا غير فيما يتمكن دونالد ترامب بزيارة واحدة للخليج من نهب أربعمئة وثمانين مليار دولار عدا ونقدا وعلى الرغم من صواريخ التهديد الأميركية فإن الجمعية العمومية للأمم المحتدة خرجت بتأييد مئة وثمانية وعشرين صوتا في مقابل تسعة أصوات مناهضة فيما امتنعت عن التصويت خمس وثلاثون دولة واعداء القدس هم: غواتيمالا هندرواس جزر مارشال مكيرونيزيا ناورو بالاو توغو إلى جانب الولايات المتحدة وإسرائيل. القدس عاصمة أبدية لفلسطين وبتوقيع غالبية ساحقة من الجمعية العمومية للأمم المتحدة التي خرجت اليوم عن هيمنة أميركا وكرست قرارا سيشكل ضربة دبلوماسية سياسية على مستوى الهزيمة للولايات المتحدة نيكي هايلي ستنتعل كعبا جديدا ودونالد ترامب بات في مواجهة دول العالم التي قررت أن تقول له لا مدوية تحت سقف الامم.
=============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”
لا يمكن استيعاب حجم الخطر الذي هدد لبنان ويهدده الا من كمية الكلام الرسمي الذي يركز دائما على الجوهريات الوطنية المستهدفة وليس اخر هذه المواقف ما اطلقه الرئيس الحريري اليوم تكرارا عن التسوية الاخيرة التي انقذت الطائف الذي هو لمن نسي او تغافل تسوية انهت الحرب وصارت دستورا.
سبب هذا التركيز مرده ان لبنان الذي ينجح في مواجهة التحديات الاقليمية وتداعياتها الامنية والاقتصادية عليه يترنح سريعا امام كل خضة سياسية داخلية لانها تحرك دود الخل النائم مثل الخلايا الارهابية في قعر تركيبته.
من هذه المنطلقات نبع قول الرئيس الحريري بان الطريق الوحيد الذي يمكن ان يجعل البلد يسير هو ان تكون اكثرية مكوناته في الحكومة ما يعكس حرصه على قطع السبل على الساعين الى عزل هذه او تلك من المكونات.
على جبهة لبنان مع الادارة الاميركية رفض الوزير جبران باسيل تهديد دونالد ترامب بقطع المساعدات عن كل دولة تصوت في الجمعية العامة لاسقاط الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل وكذلك فعلت 128 دولة اذ صوتت كلها ضد قرار ترامب رغم تهويل المندوبين الاسرائيلي والاميركي واستفزازهما الاسرة الدولية.
==============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”
وكأن عام 2017 تمم واجباته الوطنية، وبات جاهزا لتسليم الأمانة إلى عام جديد يفترض أن يستكمل مسيرة استعادة الدولة بعد سنين من الغياب.
وإذا كان العام الذي يمضي أيامه الأخيرة عام تخطي لبنان أخطر أزمة سياسية في تاريخه الحديث، فالسنة المقبلة ستكون سنة عودة الروح الى النظام الديموقراطي، بإنجاز الاستحقاق النيابي المؤجل منذ سنة 2013.
استحقاق بدأت معالمه الإجرائية بالاكتمال، تماما كما أوحى اجتماع اللجنة الوزارية برئاسة الرئيس سعد الحريري أمس، في وقت بدأت مشهديته السياسية بالتبلور، وهذا ما تؤشر إليه حركة كليمنصو في اليومين الماضيين، حيث استضاف زعيم الاشتراكي على التوالي، رئيس التيار الوطني الحر، ورئيس الحكومة.
غير ان الخبر الرئيسي اليوم غير سياسي، بل أمني المنطلق، ويفترض أن يشغل غالبية المواطنين في الآتي من الايام.
============================================================