تعتزم دولة السويد تشديد القوانين ضد الاعتداءات الجنسية عبر قانون جديد، بعدما استطاع العديد من النساء تكسير جدار الصمت بخصوص التحرش الجنسي، الذي تعرضن له في أماكن مختلفة، ونجاح حركة “مي تو” في الكشف عن قصص تحرش جنسي في مناطق مختلفة في العالم.
وورد في القانون، “أن يطلب الشريك(ة) مستقبلا من شريكه الإذن بممارسة الجنس، وإلا سيتم متابعته بتهمة الاغتصاب، حتى وإن لم يكن هناك نزاع واضح بين الطرفين أو عنف. ومن المتوقع أن يدخل “قانون الموافقة” (على ممارسة الجنس) الجديد هذا حيز التنفيذ في تموز القادم”.
وفي هذا السياق، تطالب المعارضة، إلى جانب، بعض المنظمات الحقوقية في النرويج بمثل هذا القانون أيضا.
أما في الدنمارك، فتطالب المعارضة أيضاً بقوانين صارمة تمنح المرأة سلطة.
وأعلنت مجلة “تايم” الأمريكية عن أنّ حركة “مي تو” قد اختارت هارفي واينستين كأكثر شخصية مؤثرة لعام 2017، وذلك بعد الكشف عن سلسلة من الأفعال الجنسية المشينة التي قام بها المنتج، مما دفع ملايين النساء إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بهدف مشاركة قصصهن بشأن التحرش الجنسي، الذي تعرضن له في مكان العمل وفي أماكن أخرى.