كشفت مصادر خاصة لصحيفة “وول ستريت جورنال”، أن السلطات السعودية تفاوض الأمير المحتجز الوليد بن طلال على دفع 6 مليارات دولار مقابل الإفراج عنه.
وبحسب الصحيفة الأميركية فإن الأمير السعودي متمسك بشركته ويرفض دفع المبلغ، وبعد اعتراف رسمي منه بالذنب والتورط بالفساد، يحاول ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اجتثاثه من المملكة.
وأكدت المصادر أن دفع الملياردير لهذا المبلغ والموافقة على التسوية سيتطلب منه “تفكيك إمبراطوريته المالية التي بناها عبر 25 عاما”.
ووفقا لمصادر “وول ستريت جورنال”، فإن الوليد يقترح على الحكومة تسوية أخرى تتمثل بمنحها أسهما في شركته “المملكة القابضة”.
وتأمل المملكة العربية السعودية في الحصول على ما لا يقل عن 100 مليار دولار، وهو ما يعادل دينها الوطني، من خلال حملة مكافحة الفساد التي تشنها حاليا ضد رجال الأعمال وبعض الأمراء والمسؤولين في البلاد.