وجه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي رسالة عيد الميلاد للبنانيين، فشدد على انه لا يحق أبدا تسييس القضاء ليخدم أهدافاً سياسية لكي يظل عندنا “العدل اساس الملك”.
وقال: “اللبنانيون يخشون انزلاقا سلطويا نحو استحداث انماط لتقييد حرية الاعلام والتضييق عليها لاغراض سياسية او لمشاعر كيدية”.
البطريرك الماروني رأى “ان كل نظام أو اداء سياسي يهدد الإنسان يمس الكنيسة بصميمها، لذا لا يحق لها ان تصمت عن المظالم بل عليها التسلح بالجرأة وتعطي صوتا لمن لا صوت له”.
الراعي أسف لأن يكون قانون سلسلة الرتب والرواتب قد أحدث شرخاً في الجسم التربوي ، مشيرا الى ان المدارس الكاثوليكية معنية بالحفاظ على الأساتذة والأهل.
وأضاف: “على الدولة ان تدعم رواتب المعلمين في المدارس الخاصة كما تؤمّن رواتب المعلمين في المدارس الرسمية فلا بد من تعاون مسؤول بين الدولة والمدارس الخاصة”.
وعن اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل، قال الراعي: “إن ترامب تحدى كل العالم وصم أذنيه عن كل مطالبات الشعوب ويؤسفنا أن تتخلى الولايات المتحدة عن رسالتها في حفظ السلام والديموقراطية. ونحن نرفض قرار ترامب الجائر بشأن القدس رفضا قاطعا لأنه قرر أن يهدم كل مداميك مفاوضات السلام ويشعل حرباً جديدة”.